responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 580

لَحَزِنُوا، وَلَكِن جُعِلَ لَهُم الأَبَدُ.[1]

877 عنه صلى الله عليه و آله: إِذا دَخَلَ أَهلُ الجَنَّةِ الجَنَّةَ وَأَهلُ النّارِ النّارَ، قالَ اللَّهُ تَعالى‌: يا أَهلَ الجَنَّةِ، كَم لَبِثتُم فِي الأَرضِ عَدَدَ سِنِينَ؟

قالُوا: لَبِثنا يَوماً أَو بَعضَ يَومٍ.

قالَ: نِعْمَ ما اتَّجَرتُم فِي يَومٍ أَو بَعضِ يَومٍ، رَحمَتِي وَرِضوانِي وَجَنَّتِي، امكُثُوا فِيها خالِدِينَ مُخَلَّدِينَ.

ثُمَّ يَقُولُ لِأَهلِ النّارِ: كَم لَبِثتُم فِي الأَرضِ عَدَدَ سِنِينَ؟

قالُوا: لَبِثنا يَوماً أَو بَعضَ يَومٍ.

فَيَقُولُ: بِئسَ ما اتَّجَرتُم فِي يَومٍ أَو بَعضِ يَومٍ سَخَطِي وَمَعصِيَتِي وَنارِي امكُثُوا فِيها خالِدِينَ.[2]

878 عنه صلى الله عليه و آله: كُلُّ نِعيمٍ زائِلٌ إِلّا نَعِيمَ أَهلِ الجَنَّةِ، وَكُلُّ هَمٍّ مُنقَطِعٌ إِلّا هُمَّ أَهلِ النّارِ.[3]

879 الإمام عليّ عليه السلام: لِكُلِّ شَي‌ءٍ مِنَ الآخِرَةِ خُلُودٌ وَبَقاءٌ.[4]

880 عنه عليه السلام: الدُّنيا أَمَدٌ[5]، الآخِرَةُ أَبَدٌ.[6]


[1]. المعجم الكبير: ج 10 ص 180 ح 10384، حلية الأولياء: ج 4 ص 168 كلاهما عن عبد اللَّه بن مسعود، كنز العمّال: ج 14 ص 532 ح 39530؛ الأمالي للشجري: ج 2 ص 307 عن عبد اللَّه بن مسعود.

[2]. حلية الأولياء: ج 5 ص 132 الرقم 312، تفسير ابن كثير: ج 5 ص 493، اسد الغابة: ج 1 ص 344 الرقم 350 كلّها عن أيفع بن عبد الكلاعي، كنز العمّال: ج 14 ص 485 ح 39363.

[3]. كنز العمّال: ج 14 ص 473 ح 39314 نقلًا عن ابن لآل و ج 15 ص 799 ح 43170 نقلًا عن ابن أبي الدنيا وابن عساكر كلاهما عن أنس و ج 6 ص 597 ح 17047 نقلًا عن النرسي في قضاء الحوائج عن ابن عمر عن الإمام عليّ عليه السلام.

[4]. غرر الحكم: ح 7298، عيون الحكم والمواعظ: ص 402 ح 6783.

[5]. الأمَدُ: نهاية البُلوغِ( مجمع البحرين: ج 1 ص 68« أمد»).

[6]. غرر الحكم: ح 4.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 580
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست