responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 566

15/ 5: مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ‌

864 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِذا كانَ يَومُ القِيامَةِ جَمَعَ اللَّهُ الخَلائِقَ فِي صَعِيدٍ[1] واحِدٍ، وَيُنادِي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ، يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أَوَّلَهم، يَقُولُ: أَينَ أَهلُ الصَّبرِ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقُولُونَ لَهُم: ما كانَ صَبرُكُم هذا الَّذِي صَبَرتُم؟ فَيَقُولُونَ: صَبَّرنا أَنفُسَنا عَلى طاعَةِ اللَّهِ، وَصَبَّرناها عَن مَعصِيَةِ اللَّهِ. قالَ:

فَيُنادِي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ: صَدَقَ عِبادِي، خَلُّوا سَبِيلَهُم لِيَدخُلُوا الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ.

قالَ: ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ آخَرَ، يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أَوَّلَهُم، فَيَقُولُ: أَينَ أَهلُ الفَضلِ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقُولُونَ: ما فَضلُكُم هذا الَّذِي نُودِيتُم بِهِ؟ فَيَقُولُونَ: كُنّا يُجهَلُ عَلَينا فِي الدُّنيا فَنَحتَمِلُ، وَيُساءُ إِلَينا فَنَعفُو.

قالَ: فَيُنادِي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ تَعالى: صَدَقَ عِبادِي، خَلُّوا سَبِيلَهُم لِيَدخُلُوا الجَنَّةَ بِغَيرِ حِسابٍ.

قالَ: ثُمَّ يُنادِي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ عز و جل، يُسمِعُ آخِرَهُم كَما يُسمِعُ أَوَّلَهُم، فَيَقُولُ: أَينَ جِيرانُ اللَّهِ جَلَّ جَلالُهُ فِي دارِهِ؟ فَيَقُومُ عُنُقٌ مِنَ النّاسِ، فَتَستَقبِلُهُم زُمرَةٌ مِنَ المَلائِكَةِ، فَيَقُولُونَ لَهُم: ماذا كانَ عَمَلُكُم فِي دارِ الدُّنيا فَصِرتُم بِهِ اليَومَ جِيرانَ اللَّهِ تَعالى فِي دارِهِ؟ فَيَقُولُونَ: كُنّا نَتَحابُّ فِي اللَّهِ عز و جل وَنَتَباذَلُ فِي اللَّهِ، وَنَتَوازَرُ فِي اللَّهِ، فَيُنادِي مُنادٍ مِن عِندِ اللَّهِ: صَدَقَ عِبادِي، خَلُّوا سَبِيلَهُم لِيَنطَلِقُوا إِلى جِوارِ اللَّهِ فِي الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ. قالَ: فَيَنطَلِقُونَ إِلَى الجَنَّةِ بِغَيرِ حِسابٍ.[2]

راجع: ص 594 (الفصل السادس عشر: درجات الجنّة/ اصناف درجات الجنة).


[1]. الصَّعِيدُ: المَوضِعُ العريض الواسع( لسان العرب: ج 3 ص 255« صعد»).

[2]. الأمالي للطوسي: ص 103 ح 158 عن أبي حمزة الثمالي عن الإمام الباقر عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 74 ص 393 ح 14 و راجع: دعائم الإسلام: ج 2 ص 325 والبداية والنهاية: ج 9 ص 114.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 566
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست