responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 564

ط- العَبدُ الأَسوَدُ

861 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَوَّلَ النّاسِ يَدخُلُ الجَنَّةَ يَومَ القِيامَةِ العَبدُ الأَسوَدُ.[1]

15/ 4: صِفَةُ أَوَّلِ زُمرَةٍ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ

862 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَوَّلَ زُمرَةٍ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ يَومَ القِيامَةِ ضَوءُ وُجُوهِهِم عَلى مِثلِ ضَوءِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، وَالزُّمرَةُ الثّانِيةُ عَلى مِثلِ أَحسَنِ كَوكَبٍ دُرِّيٍّ فِي السَّماءِ، لِكُلِّ رَجُلٍ مِنهُم زَوجَتانِ، عَلى كُلِّ زَوجَةٍ سَبعُونَ حُلَّةً، يُرى‌ مُخُّ ساقِها مِن وَرائِها.[2]

863 سنن الدارمي عن أبي هريرة: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَوَّلَ زُمرَةٍ يَدخُلُونَ الجَنَّةَ مِن أُمَّتِي عَلى صُورَةِ القَمَرِ لَيلَةَ البَدرِ، ثُمَّ الَّذِينَ يَلُونَهُم عَلى أَحسَنِ كَوكَبٍ إِضاءَةً فِي السَّماءِ.

فَقامَ عُكاشَةُ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادعُ اللَّهَ أَن يَجعَلَنِي مِنهُم. فَقالَ: اللَّهُمَّ اجعَلهُ مِنهُم. ثُمَّ قامَ رَجُلٌ آخَرُ فَقالَ: يا رَسُولَ اللَّهِ، ادعُ اللَّهَ أَن يَجعَلَنِي مِنهُم. فَقالَ: سَبَقَكَ بِها عُكاشَةُ.[3]


[1]. تفسير الطبري: ج 11 الجزء 19 ص 14، تفسير ابن كثير: ج 6 ص 120، البداية والنهاية: ج 1 ص 228، الدرّ المنثور: ج 6 ص 257 نقلًا عن ابن إسحاق وكلّها عن محمّد بن كعب القرظي.

[2]. سنن الترمذي: ج 4 ص 677 ح 2535، المصنّف لابن أبي شيبة: ج 8 ص 78 ح 64 كلاهما عن أبي سعيد الخدري، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 8 ح 7155، صحيح ابن حبّان: ج 16 ص 436 ح 7420 كلاهما عن أبي هريرة نحوه، كنز العمّال: ج 14 ص 471 ح 39302 وراجع: صحيح البخاري: ج 3 ص 1186 ح 3074 و سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1449 ح 4333.

[3]. سنن الدارمي: ج 2 ص 790 ح 2719، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 570 ح 10529، المستدرك على الصحيحين: ج 3 ص 253 ح 5010، كنز العمّال: ج 14 ص 487 ح 39370.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 564
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست