responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 558

د- أَهلُ المَعرُوفِ‌

852 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أَوَّلُ مَن يَدخُلُ الجَنَّةَ المَعرُوفُ وَأَهلُهُ، وَأَوَّلُ مَن يَرِدُ عَلَيَّ الحَوضَ.[1]

ه- الفُقَراءُ المُهاجِرُونَ‌

853 صحيح مسلم عن ثوبان مولى النّبيّ صلى الله عليه و آله: كُنتُ قائِماً عِندَ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله، فَجاءَ حِبرٌ[2] مِن أَحبارِ اليَهُودِ ... فَقالَ: جِئتُ أَسأَلُكَ! ... فَقالَ: سَل، فَقالَ اليَهُودِيُّ: أَينَ يَكُونُ النّاسُ يَومَ تُبَدَّلُ الأَرضُ غَيرَ الأَرضِ وَالسَّماواتُ؟ فَقالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: هُم فِي الظّلمَةِ دُونَ الجِسرِ. قالَ: فَمَن أَوَّلُ النّاسِ إِجازَةً؟ قالَ: فُقَراءُ المُهاجِرِينَ.[3]

854 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَوَّلَ ثُلَّةٍ تَدخُلُ الجَنَّةَ الفُقَراءُ المُهاجِرُونَ، الَّذِينَ تُتَّقى‌ بِهِمُ المَكارِهُ.

إِذا أُمِرُوا سَمِعُوا وَأَطاعُوا، وَإِن كانَت لِرَجُلٍ مِنهُم حاجَةٌ إِلَى السُّلطانِ لَم تُقضَ لَهُ حَتَّى يَمُوتَ وَهِيَ فِي صَدرِهِ، وَإِنَّ اللَّهَ تَعالى‌ يَدعُو يَومَ القِيامَةِ الجَنَّةَ فَتَأتِي بِزُخرُفِها وَرِيِّها فَيَقُولُ: أَينَ عِبادِيَ الَّذِينَ قاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ، وَقُتِلُوا وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي، وَجاهَدُوا فِي سَبِيلِي؟! ادخُلُوا الجَنَّةَ. فَيَدخُلُونَها بِغَيرِ حِسابٍ وَلا عَذابٍ، فَتَأتِي المَلائِكَةُ فَيَقُولُونَ: رَبَّنا نَحنُ نُسَبّحُ لَكَ اللَّيلَ وَالنَّهارُ وَنُقَدِّسُ لَكَ، مَن هَؤُلاءِ الَّذِينَ آثَرتَهُم عَلَينا؟ فَيَقُولُ الرَّبُّ تَبارَكَ وَتَعالى‌: هؤُلاءِ الَّذِينَ قاتَلُوا فِي سَبِيلِي، وَأُوذُوا فِي سَبِيلِي.


[1]. الكافي: ج 4 ص 28 ح 11 عن عبد اللَّه بن الوليد عن الإمام الباقر عليه السلام، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 54 ح 1680، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 294 ح 913، الجعفريّات: ص 152 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله وليس فيه ذيله، عوالي اللآلي: ج 1 ص 377 ح 110؛ كنز العمّال: ج 6 ص 439 ح 16442 نقلًا عن أبي الشيخ في الثواب نحوه.

[2]. حِبْر و حَبْر: العَالِم( لسان العرب: ج 4 ص 157« حبر»).

[3]. صحيح مسلم: ج 1 ص 252 ح 315، صحيح ابن حبّان: ج 16 ص 440 ح 7422، صحيح ابن خزيمة: ج 1 ص 116 ح 232، السنن الكبرى: ج 1 ص 261 ح 798، المعجم الكبير: ج 2 ص 93 ح 1414، حلية الأولياء: ج 1 ص 351.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 558
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست