responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 510

759 مشكاة الأنوار عن عبد الملك النوفلي: دَخَلتُ عَلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام قالَ: أبلِغ مَوالِيَّ عَنِّي السَّلامَ وأخبِرهُم أنّي أضمَنُ لَهُمُ الجَنَّةَ ما خلا سَبعاً: مُدمِنُ خَمرٍ أو مَيسِرٍ، أو رادٌّ عَلى‌ مُؤمِنٍ، أو مُستَكبِرٌ عَلى‌ مُؤمِنٍ، أو مَنَعَ مُؤمِناً مِن حاجَةٍ، أو مَن أتاهُ مُؤمِنٌ في حاجَةٍ فَلَم يَقضِها لَهُ، أو مَن خَطَبَ إلَيهِ مُؤمِنٌ فَلَم يُزَوِّجهُ.

قالَ: قُلتُ: لا وَاللَّهِ، لا يَرِدُ عَلَيَّ أحَدٌ مِمَّن وَحَّدَ اللَّهَ بِكَمالِهِ كائِناً مَن كانَ فَأَخلى‌ بَينَهُ وبَينَ مالي، فَقالَ: صَدَقتَ، إنَّكَ صِدّيقٌ قَدِ امتَحَنَ اللَّهُ قَلبَكَ لِلتَّسليمِ وَالإيمانِ.[1]

760 فضائل الشيعة عن محمّد بن حمران عن الإمام الصّادق عليه السلام، قالَ [محمّد]: خَرَجتُ أنا وأبي ذاتَ يَومٍ إلَى المَسجِدِ، فَإِذا هُوَ بِأُناسٍ مِن أصحابِهِ بَينَ القَبرِ وَالمِنبَرِ، قالَ:

فَدَنا مِنهُم وسَلَّمَ عَلَيهِم وقالَ:

إنّي وَاللَّهِ لَأُحِبُّ ريحَكُم وأرواحَكُم فَأعينونا عَلى‌ ذلِكَ بِوَرَعٍ وَاجتِهادٍ. وَاعلَموا أنَّ وَلايَتَنا لاتُنالُ الّا بِالوَرَعِ وَالاجتِهادِ مَنِ ائتَمَّ مِنكُم بِقَومٍ فَليَعمَل بِعَمَلِهِم. أنتُم شيعَةُ اللَّهِ وأنتُم أنصارُ اللَّهِ، وأنتُمُ السّابقونَ الأَوَّلونَ، وَالسّابِقونَ الآخِرونَ، وَالسّابِقونَ فِي الدُّنيا إلى‌ مَحَبَّتِنا، وَالسّابِقونَ فِي الآخِرَةِ إلَى الجَنَّةِ: ضَمِنتُ لَكُمُ الجَنَّةَ بِضَمانِ اللَّهِ عَزَّوجَلَّ وضَمانِ النَّبِيِّ صلى الله عليه و آله وأنتُمُ الطَّيِّبونَ ونِساؤُكُمُ الطَّيِّباتُ، كُلُّ مُؤمِنَةٍ حَوراءُ، وكُلُّ مُؤمِنٍ صِدّيقٌ.[2]


[1]. مشكاة الأنوار: ص 182 ح 468، بحار الأنوار: ج 1 ص 200 ح 8.

[2]. فضائل الشيعة: ص 51 ح 8، الأمالي للصدوق: ص 725 ح 992 عن أبي بصير، مشكاة الأنوار: ص 169 ح 437 عن عليّ بن حمران عن أبيه، روضة الواعظين: ص 322 نحوه، بحار الأنوار: ج 68 ص 65 ح 118.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 510
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست