responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 508

13/ 4: مَن ضَمِنَ لَهُ الإمامُ الباقِرُ 7 الجَنَّةَ

757 الخرائج والجرائح عن أبي بصير: حَدَّثَني عَلِيُّ بنُ دَرّاجٍ عِندَ المَوتِ أنَّهُ دَخَلَ عَلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام وقالَ: إنَّ المُختارَ استَعمَلَني عَلى‌ بَعضِ أعمالِهِ وأصبَتُ مالًا فَذَهَبَ بَعضُهُ وأكَلتُ وأعطَيتُ بَعضاً، فَأنا احِبُّ أن تَجعَلَني في حِلٍّ مِن ذلِكَ. قالَ: أنتَ مِنهُ في حِلٍّ. فَقُلتُ: وإنَّ فُلاناً حَدَّثَني أنَّهُ سَأَلَ الحَسَنَ بنَ عَلِيِّ عليه السلام أن يُقطِعَنا أرضاً فِي الرَّجعَةِ، فَقالَ لَهُ الحَسَنُ عليه السلام: أنا أصنَعُ بِكَ ما هُوَ خَيرٌ مِن ذلِكَ: أضمَنُ لَكَ الجَنَّةَ عَلَيَّ وعَلى‌ آبائي. فَهَل كانَ هذا؟ قالَ: نَعَم. فَقُلتُ لِأَبي جَعفَرٍ عليه السلام عِندَ ذلِكَ: اضمَن لِيَ الجَنَّةَ- عَلَيكَ وعَلى‌ آبائِكَ السَّلامُ- كَما ضَمِنَ الحَسَنُ عليه السلام لِفُلانٍ؟ قالَ: نَعَم.

قالَ أبو بَصيرٍ: حَدَّثَني هُوَ بِهذا ثُمَّ ماتَ، وما حَدَّثتُ بِهذا أحَداً. ثُمَّ خَرَجتُ ودَخَلتُ المَدينَةَ، فَدَخَلتُ عَلى‌ أبي جَعفَرٍ عليه السلام، فَلَمّا نَظَرَ إلَيَّ قالَ: ماتَ عَلِيٌّ؟ قُلتُ:

نَعَم ورَحِمَهُ اللَّهُ. فَقالَ: حَدَّثَكَ كَذا وكَذا، فَلَم يَدَع شَيئاً مِمّا حَدَّثَني عَلِياً إلّاحَدَّثَني بِهِ. فَقُلتُ: وَاللَّهِ ما كانَ عِندي حينَ حَدَّثَني هُوَ بِهذا أحَدٌ ولا خَرَجَ مِنّي إلى‌ أحَدٍ، فَمِن أينَ عَلِمتَ هذا؟! فَغَمَزَ فَخِذي بِيَدِهِ فَقالَ هيه، هيه! اسكُتِ الآنَ.[1]

13/ 5: مَن ضَمِنَ لَهُ الإمامُ الصّادِقُ 7 الجَنَّةَ

758 الإمام الصادق عليه السلام: مَن يَضمَن لي أربَعَةً بِأَربَعَةِ أبياتٍ فِي الجَنَّةِ؟ أنفِق ولا تَخَف فَقراً، وأفشِ السَّلامَ فِي العالَمِ، وَاترُكِ المِراءَ وإن كُنتَ مُحِقّاً، وأنصِفِ النّاسَ مِن نَفسِكَ.[2]


[1]. الخرائج والجرائح: ج 2 ص 729 ح 3 وراجع: بصائر الدرجات: ص 248 ح 14.

[2]. الكافي: ج 2 ص 144 ح 2 و ج 4 ص 44 ح 10، الخصال: ص 223 ح 52، المحاسن: ج 1 ص 70 ح 22 كلّها عن معاوية بن وهب، كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 62 ح 1711، بحار الأنوار: ج 96 ص 120 ح 21.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 508
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست