responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 476

الفصل العاشر: نفقة بناء الجنّة

10/ 1: التَّسبِيحاتُ الأَربَعَةُ

710 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: لَمّا أُسرِيَ بِي إِلَى السَّماءِ دَخَلتُ الجَنَّةُ، فَرَأَيتُ فِيها قِيعاناً يَقَقاً[1] مِن مِسكٍ، وَرَأَيتُ فِيها مَلائِكَةً يَبنُونَ لَبِنَةً مِن ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِن فِضَّةٍ، وَرُبَّما أَمسَكُوا، فَقُلتُ لَهُم: ما لَكُم رُبَّما بَنَيتُم وَرُبَّما أَمسَكتُم؟ قالُوا: حَتَّى تَأتِيَنا النَّفَقَةُ. قُلتُ: وَما نَفَقَتُكُم؟ قالُوا: قَولُ المُؤمِنِ: «سُبحانَ [اللَّهِ‌][2] وَالحَمدُ للَّهِ وَلا إِلهَ إِلّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكبَرُ»، فَإِذا قالَهُنَّ بَنَينا، وَإِذا سَكَتَ وَأَمسَكَ أَمسَكنا.[3]

10/ 2: مُلازَمَةُ المَسجِدِ

711 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: مَن كانَ القُرآنُ حَدِيثَهُ وَالمَسجِدُ بَيتَهُ، بَنَى اللَّهُ لَهُ بَيتاً فِي‌


[1]. اليَقَقُ: شَديدُ البَياض، ناصِعُه( لسان العرب: ج 10 ص 387« يقق»).

[2]. سقط ما بين المعقوفين من المصدر.

[3]. الأمالي للطوسي: ص 474 ح 1035، عدّة الداعي: ص 249 كلاهما عن حمّاد بن عثمان عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، تفسير القمّي: ج 2 ص 53 عن جميل عن الإمام الصادق عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله وفيه« يَقَق» بدل« يققاً من مسك»، بحار الأنوار: ج 8 ص 123 ح 19.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 476
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست