responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 422

وَ الَّذِينَ هُمْ لِلزَّكاةِ فاعِلُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حافِظُونَ* إِلَّا عَلى‌ أَزْواجِهِمْ أَوْ ما مَلَكَتْ أَيْمانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ* فَمَنِ ابْتَغى‌ وَراءَ ذلِكَ فَأُولئِكَ هُمُ العادُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ لِأَماناتِهِمْ وَ عَهْدِهِمْ راعُونَ* وَ الَّذِينَ هُمْ عَلى‌ صَلَواتِهِمْ يُحافِظُونَ* أُولئِكَ هُمُ الْوارِثُونَ* الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيها خالِدُونَ».[1]

الحديث‌

616 سنن الترمذي عن عمر: قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أُنزِلَ عَلَيَّ عَشرُ آياتٍ، مَن أَقامَهُنَّ دَخَلَ الجَنَّةَ، ثُمَّ قَرَأَ: «قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ» حَتّى‌ خَتَمَ عَشرَ آياتٍ.[2]

617 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: أَلا أَدُلُّكُم عَلى أَهلِ الجَنَّةِ؟ كُلُّ ضَعِيفٍ مُتَضَعَّفٍ‌[3]، لَو أَقسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَّرَهُ! وَأَهلُ النّارِ كُلُّ جَوّاظٍ[4] عُتُلٍ‌[5] مُستَكبِرٍ.[6]

618 الأمالي عن أبي ذرٍّ: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: يا أَبا ذَرٍّ، أَلا أُخبِرُكَ بِأَهلِ الجَنَّةِ؟ قُلتُ: بَلى‌ يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: كُلُّ أَشعَثَ أَغبَرَ ذِي طِمرَينِ لا يُؤبَهُ بِهِ، لَو أَقسَمَ عَلَى اللَّهِ لَأَبَرَّهُ.[7]


[1]. المؤمنون: 1- 11.

[2]. سنن الترمذي: ج 5 ص 326 ح 3173، السنن الكبرى للنسائي: ج 1 ص 450 ح 1439، مسند ابن حنبل: ج 1 ص 81 ح 223، المستدرك على الصحيحين: ج 2 ص 426 ح 3479، المصنّف لعبد الرزّاق: ج 3 ص 383 ح 6038، كنز العمّال: ج 2 ص 306 ح 4070.

[3]. المتضعّف: الذي يتضعَّفُه الناس ويتجبّرون عليه في الدنيا للفقر( النهاية: ج 3 ص 88« ضعف»).

[4]. الجوّاظ: المتكبّر الجافي( لسان العرب: ج 7 ص 439« جوظ»).

[5]. العُتُلّ: الشديد الجافي والفظّ الغليظ من الناس( النهاية: ج 3 ص 180« عتل»).

[6]. صحيح البخاري: ج 6 ص 2452 ح 6281، صحيح مسلم: ج 4 ص 2190 ح 46، سنن الترمذي: ج 4 ص 717 ح 2605، سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1378 ح 4116 كلّها عن حارثة بن وهب والثلاثة الأخيرة نحوه، كنز العمّال: ج 3 ص 153 ح 5934؛ تنبيه الخواطر: ج 1 ص 182 وفيه« متعفّف» بدل« متضعّف» وليس فيه« عتلّ».

[7]. الأمالي للطوسي: ص 539 ح 1162، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 381 ح 2661، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 66، أعلام الدين: ص 204، بحار الأنوار: ج 77 ص 91 ح 3.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 422
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست