عَذابِ اللَّهِ يَومَ القِيامَةِ.[1]

579 عنه صلى الله عليه و آله: مَن شَفَعَ لِأَخِيهِ شَفاعَةً طَلَبَها إِلَيهِ، نَظَرَ اللَّهُ عز و جل إِلَيهِ، وَكانَ حَقّاً عَلَى اللَّهِ أَلّا يُعَذِّبَهُ أَبَداً.[2]

580 عنه صلى الله عليه و آله: مَن أَدخَلَ عَلى مُؤمِنٍ سُرُوراً فَقَد سَرَّنِي، وَمَن سَرَّنِي فَقَدِ اتَّخَذَ عِندَ اللَّهِ عَهداً، وَمَنِ اتَّخَذَ عِندَ اللَّهِ عَهداً فَلَن تَمَسَّهُ النّارُ أَبَداً.[3]

581 عنه صلى الله عليه و آله: مَن أَدخَلَ عَلى‌ أَهلِ بَيتٍ مِنَ المُسلِمِينَ سُرُوراً، لَم يَرضَ اللَّهُ لَهُ ثَواباً دُونَ الجَنَّةِ.[4]

582 الإمام عليّ عليه السلام: إِنَّ الجَنَّةَ لَتُساقُ‌[5] إِلى مَن سَعى‌ لِأَخِيهِ المُؤمِنِ فِي قَضاءِ حَوائِجِهِ لِيُصلِحَ شَأنَهُ عَلى‌ يَدَيهِ، فَاستَبِقُوا النِّعَمَ بِذَلِكَ، فَإِنَّ اللَّهَ الكَرِيمَ يَسأَلُ الرَّجُلَ عَن جاهِهِ وَما بَذَلَهُ كَما يَسأَلُهُ عَن مالِهِ فِيمَ أَنفَقَهُ.[6]

583 الإمام الباقر عليه السلام: إِنَّ المُؤمِنَ لَتَرِدُ عَلَيهِ الحاجَةُ لِأَخِيهِ فَلا تَكُونُ عِندَهُ فَيَهتَمُّ بِها قَلبُهُ، فَيُدخِلُهُ اللَّهُ تَبارَكَ وَتَعالى‌ بِهَمِّهِ الجَنَّةَ.[7]

[1]. تحف العقول: ص 52، بحار الأنوار: ج 77 ص 157 ح 134؛ المعجم الكبير: ج 12 ص 274 ح 13334، مسند الشهاب: ج 2 ص 118 ح 1007، حلية الأولياء: ج 3 ص 225 كلّها عن ابن عمر نحوه، كنز العمّال: ج 6 ص 350 ح 16007.

[2]. ثواب الأعمال: ص 344 ح 1 عن أبي هريرة وعبد اللَّه بن عبّاس، بحار الأنوار: ج 76 ص 371 ح 30.

[3]. سير أعلام النبلاء: ج 8 ص 543، الدرّ المنثور: ج 5 ص 542 نقلًا عن ابن مردويه، كنز العمّال: ج 6 ص 431 ح 16411 نقلًا عن الدارقطني في الإفراد وأبي الشيخ في كتاب الثواب وكلّها عن ابن عبّاس.

[4]. المعجم الأوسط: ج 7 ص 289 ح 7519، المعجم الصغير: ج 2 ص 51، تاريخ أصبهان: ج 1 ص 164 الرقم 148 كلّها عن عائشة.

[5]. في كنز العمّال:« تشتاق».

[6]. تاريخ بغداد: ج 3 ص 117 الرقم 1134 عن الحسن بن سعد عن أبيه، كنز العمّال: ج 3 ص 781 ح 8737.

[7]. الكافي: ج 2 ص 196 ح 14 عن عبد اللَّه بن محمّد الجعفي، بحار الأنوار: ج 74 ص 331 ح 104.