responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 354

472 الكافي عن صباح بن سيّابة عن الإمام الصّادق عليه السلام: إِنَّ الرَّجُلَ لَيُحِبُّكُم وَما يَدرِي ما تَقُولُونَ فَيُدخِلُهُ اللَّهُ عز و جل الجَنَّةَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيُبغِضُكُم وَما يَدرِي ما تَقُولُونَ فَيُدخِلُهُ اللَّهُ عز و جل النّارَ، وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنكُم لَتُملَأُ صَحِيفَتُهُ مِن غَيرِ عَمَلٍ، قُلتُ: وَكَيَف يَكُونُ ذَلِكَ؟

قالَ: يَمُرُّ بِالقَومِ يَنالُونَ مِنّا، فَإِذا رَأَوهُ قالَ بَعضُهُم لِبَعضٍ: كُفُّوا، فَإِنَّ هَذا الرَّجُلَ مِن شِيعَتِهِم، وَيَمُرُّ بِهِمُ الرَّجُلُ مِن شِيعَتِنا فَيَهمِزُونَهُ وَيَقُولُونَ فِيهِ، فَيَكتُبُ اللَّهُ لَهُ بِذلِكَ حَسَناتٍ حَتَّى يَملَأَ صَحِيفَتَهُ مِن غَيرِ عَمَلٍ.[1]

راجع: أهل البيت عليهم السلام في الكتاب والسنّة: (القسم الثامن: حقوق أهل البيت عليهم السلام)

و (القسم التاسع: حبّ أهل البيت عليهم السلام).

7/ 7: أَداءُ الفَرائِضِ‌

473 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: سِتٌّ مَن عَمِلَ بِواحِدَةٍ مِنهُنَّ جادَلَت عَنهُ يَومَ القِيامَةِ حَتَّى تُدخِلَهُ الجَنَّةَ؛ تَقُولُ: أَي رَبِّ قَد كانَ يَعمَلُ بِي فِي الدُّنيا: الصَّلاةُ، وَالزَّكاةُ، وَالحَجُّ، وَالصِّيامُ، وَأَداءُ الأَمانَةِ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ.[2]

474 عنه صلى الله عليه و آله: أَيُّها النّاسُ! إِنَّهُ لا نَبِيَّ بَعدِي، وَلا أُمَّةَ بَعدَكُم، أَلا فَاعبُدُوا رَبَّكُم، وَصَلُّوا خَمسَكُم، وَصُومُوا شَهرَكُم، وَحُجُّوا بَيتَ رَبِّكُم، وَأَدُّوا زَكاةَ أَموالِكُم طَيِّبةً بِها


[1]. الكافي: ج 8 ص 315 ح 495، معاني الأخبار: ص 392 ح 40 وفيه« فينهزونه» بدل« فيهمزونه»، فضائل الشيعة: ص 75 ح 39 وليس فيه« كفّوا» وفيه« فيرمونه» بدل« فيهمزونه»، بحار الأنوار: ج 27 ص 136 ح 136.

[2]. الأمالي للمفيد: ص 227 ح 5، الأمالي للطوسي: ص 10 ح 11 كلاهما عن أبي امامة، بحار الأنوار: ج 68 ص 378 ح 26.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 354
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست