responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 294

اضطِرابَ السَّلِيمِ‌[1]، وَسَأَلَ اللَّهَ تَعالى الجَنَّةَ، وَتَعَوَّذَ بِهِ مِنَ النّارِ.[2]

354 الإمام الباقر عليه السلام: اذكُرُوا مِن عَظَمَةِ اللَّهِ ما شِئتُم، وَلا تَذكُرُونَ مِنهُ شَيئاً إِلّا وَهِيَ أَعظَمُ مِنهُ. وَاذكُرُوا مِنَ النّارِ ما شِئتُم، وَلا تَذكُرُونَ مِنها شَيئاً إِلّا وَهِيَ أَشَدُّ مِنهُ. وَاذكُرُوا مِنَ الجَنَّةِ ما شِئتُم، وَلا تَذكُرُونَ مِنها شَيئاً إِلّا وَهِيَ أَفضَلُ.[3]

355 الإمام الصادق عليه السلام: حَقُّ التِّلاوَةِ الوُقُوفُ عِندَ ذِكرِ الجَنَّةِ وَالنّارِ، يَسأَلُ فِي الأُولى، وَيَستَجِيرُ مِنَ الأُخرى‌.[4]

356 سعد السعود: أَوحَى اللَّهُ عز و جل إِلى داوودَ عليه السلام: يا أَيُّها الغَفُولُ! ما تَصنَعُ بِدُنيا يَدخُلُها الرَّجُلُ صَحِيحاً وَيَرجِعُ سَقِيماً وَيَخرُجُ فَيَحيا حَياتَهُ فَيُكَبَّلُ بِالحَدِيدِ وَالأَغلالِ وَيَخرُجُ الرَّجُلُ صَحِيحاً فَيُرَدُّ قَتِيلًا.

وَيْحَكُم! لَو رَأَيتُمُ الجَنَّةَ وَما أَعدَدتُ فِيها لِأَولِيائِي مِنَ النَّعِيمِ لَما ذُقتُم دَواءَها لِشَهوَةٍ[5].

أَينَ المُشتاقُونَ إِلى لَذِيدِ[6] الطَّعامِ وَالشَّرابِ؟ أَينَ الَّذِينَ جَعَلُوا مَعَ الضِّحكِ بُكاءً؟

أَينَ الَّذِينَ هَجَمُوا عَلى مَساجِدِي فِي الصَّيفِ وَالشِّتاءِ؟[7]


[1]. السَليمْ: اللديغ، إنّما سمّي سليماً تفاؤلًا بالسلامة( النهاية: ج 2 ص 396« سلم»).

[2]. الأمالي للصدوق: ص 244 ح 262، عدّة الداعي: ص 139 كلاهما عن المفضّل بن عمر عن الإمام الصادق عن أبيه عليهما السلام، بحار الأنوار: ج 43 ص 331 ح 1.

[3]. سير أعلام النبلاء: ج 4 ص 406 تاريخ دمشق: ج 54 ص 282 نحوه وكلاهما عن المنهال بن عمرو.

[4]. التبيان في تفسير القرآن: ج 1 ص 442، تفسير العيّاشي: ج 1 ص 57 ح 84 عن أبي بصير وليس فيه ذيله من« يسأل ...»، مجمع البيان: ج 1 ص 375 وفيه« يستعيذ» بدل« يستجير»، تفسير جوامع الجامع: ج 1 ص 76، بحار الأنوار: ج 92 ص 214 ح 12.

[5]. هكذا في الطبعة المعتمدة، والظاهر أنّ الصواب:« لَماذقتم ذوقاً بشهوة»، كما في بعض النسخ( راجع: هامش بحار الأنوار: ج 14 ص 45).

[6]. في المصدر:« إلى أزيد»، والتصويب من بحار الأنوار.

[7]. سعد السعود: ص 48، بحار الأنوار: ج 14 ص 45.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست