responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 290

أَما لَكَ فِينا حاجَةٌ؟ فَيَقُولُ: مَا أَنتِ، وَمَن أَنتِ؟ فَتَقُولُ: أَنا زَوجَتُكَ. فَيَقُولُ: ما كُنتُ عَلِمتُ مَكانَكِ! فَتَقُولُ المَرأَةُ: أَوَ ما تَعلَمُ أَنَّ اللَّهَ قالَ: «فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ» فَيَقُولُ: بَلى وَرَبِّي. فَلَعَلَّهُ يَشغَلُ عَنها بَعدَ ذلِكَ المَوقِفِ مِقدارَ أَربَعِينَ خَرِيفاً، لا يَلتَفِتُ وَلا يَعُودُ، ما يَشغَلُهُ عَنها إِلّا ما هُوَ فِيهِ مِنَ النَّعِيمِ وَالكَرامَةِ.[1]

345 سنن ابن ماجة عن اسامة بن زيد: قالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله ذاتَ يَومٍ لِأَصحابِهِ: أَلا مُشَمِّرٌ[2] لِلجَنَّةِ؟ فَإِنَّ الجَنَّةَ لا خَطَرَ لَها، هِيَ وَرَبِّ الكَعبَةِ نُورٌ يَتَلَألَأُ، وَرَيحانَةٌ تَهتَزُّ، وَقَصرٌ مَشِيدٌ، وَنَهرٌ مُطَّرِدٌ[3]، وَفاكِهَةٌ كَثِيرَةٌ نَضِيجَةٌ، وَزَوجَةٌ حَسناءُ جَمِيلَةٌ، وَحُلَلٌ كَثِيرَةٌ، فِي مَقامٍ أَبَداً، فِي حَبرةٍ[4] وَنَضرَةٍ، فِي دُورٍ عالِيَةٍ، سَلِيمَةٍ بَهِيَّةٍ.

قالُوا: نَحنُ المُشَمِّرُونَ لَها يا رَسُولَ اللَّهِ، قالَ: قُولُوا: إِن شاءَ اللَّهُ. ثُمَّ ذَكَرَ الجِهادَ وَحَضَّ عَلَيهِ.[5]

346 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- فِي صِفَةِ الجَنَّةِ-: لا شِبهَ لَها، هِيَ وَرَبِّ الكَعبَةِ رَيحانَةٌ تَهتَزٌّ، وَنُورٌ يَتَلَألَأُ، وَنَهرٌ مُطَّرِدٌ، وَزَوجَةٌ لا تَمُوتُ، فِي خُلُودٍ وَنَعمَةٍ، فِي مَقامٍ أَمِينٍ.[6]

347 الإمام عليّ عليه السلام: الجَنَّةُ أَفضَلُ غايَةٍ.[7]


[1]. الزهد لابن المبارك( الملحقات): ص 69 ح 239، الترغيب والترهيب: ج 4 ص 542 ح 114 نحوه وكلاهما عن شفي بن ماتع.

[2]. تَشَمّر: تهيّأ، والتَشْمير: هو الجدّ فيه والاجتهاد( لسان العرب: ج 4 ص 428« شمر»).

[3]. يَطَّرِد: يجري( النهاية: ج 3 ص 117« طرد»).

[4]. الحَبْرة: النعمة وسعة العيش( النهاية: ج 1 ص 327« حبر»).

[5]. سنن ابن ماجة: ج 2 ص 1448 ح 4332، صحيح ابن حبّان: ج 16 ص 389 ح 7381، مسند الشاميّين: ج 2 ص 322 ح 1421، الفردوس: ج 1 ص 139 ح 493 كلّها عن اسامة بن زيد، كنز العمّال: ج 14 ص 452 ح 39227.

[6]. تاريخ بغداد: ج 4 ص 252 الرقم 1982 عن ابن عبّاس.

[7]. غرر الحكم: ح 1024.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست