responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 284

أُذُنٌ سَمِعَت، وَلا خَطَرَ عَلى‌ قَلبِ بَشَرٍ.[1]

333 عنه صلى الله عليه و آله: يَقُولُ اللَّهِ تَعالى: أَعدَدتُ لِعِبادِيَ الصّالِحِينَ: ما لاعَينٌ رَأَت، وَلا أُذُنٌ سَمِعَت، وَلا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ، ذُخراً[2]، بَلْهَ‌[3] ما اطِّلِعتُم عَلَيهِ.[4]

334 عنه صلى الله عليه و آله: مَن دَخَلَ الجَنَّةَ يَنعَمُ لا يَبؤَسُ، لا تَبلى ثِيابُهُ، وَلا يَفنى شَبابُهُ، وَلَهُ فِي الجَنَّةِ ما لاعَينٌ رَأَت، وَلا أُذُنٌ سَمِعَت، وَلا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ.[5]

335 صحيح مسلم عن سهل بن سعد السّاعدي: شَهِدَتُ مِن رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه و آله مَجلِساً وَصَفَ فِيهِ الجَنَّةَ حَتَّى انتَهى، ثُمَّ قالَ صلى الله عليه و آله فِي آخِرِ حَدِيثِهِ: فِيها ما لا عَينٌ رَأَت، وَلا أُذُنٌ سَمِعَت، وَلا خَطَرَ عَلى قَلبِ بَشَرٍ. ثُمَّ اقتَرَأَ هذِهِ الآيَةَ: «تَتَجافى‌ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَ طَمَعاً وَ مِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ* فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ»[6].[7]


[1]. صحيح البخاري: ج 3 ص 1185 ح 3072، صحيح مسلم: ج 4 ص 2174 ح 2، سنن الترمذي: ج 5 ص 400 ح 3292 وج 5 ص 346 ح 3197، سنن‌ابن‌ماجة: ج 2 ص 1447 ح 4328، سنن الدارمي: ج 2 ص 792 ح 2724، صحيح ابن حبّان: ج 2 ص 91 ح 369، السنن الكبرى للنسائي: ج 6 ص 317 ح 11085، مسند أبي يعلى: ج 5 ص 471 ح 6247 كلّها عن أبي هريرة، كنز العمّال: ج 15 ص 778 ح 43069؛ عدّة الداعي: ص 99، عوالي اللآلي: ج 4 ص 101 ح 148 كلاهما من دون إسنادٍ إلى النبيّ صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 8 ص 191 ح 168 وزاد في آخر بعضها« مِصداقُ ذَلِكَ فِي كِتابِ اللَّهِ:\i« فَلا تَعْلَمُ نَفْسٌ ما أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزاءً بِما كانُوا يَعْمَلُونَ»»\E.

[2]. ذَخرتُ الشي‌ء أذخره ذخراً: ادَّخرتُه( الصحاح: ج 2 ص 662« ذخر»).

[3]. بَلْهَ ما اطّلعتُم عليه: دع ما اطّلعتم عليه من نعيم الجنّة وعرفتموه من لذّاتها( النهاية: ج 1 ص 155« بله»).

[4]. صحيح البخاري: ج 4 ص 1794 ح 4502، صحيح مسلم: ج 4 ص 2174 ح 3 و 4، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 496 ح 10024، تفسير ابن كثير: ج 6 ص 367 كلّها عن أبي هريرة؛ مجمع البيان: ج 8 ص 518 وليس فيه« ذخراً»، بحار الأنوار: ج 8 ص 92.

[5]. سنن الدارمي: ج 2 ص 789 ح 2715، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 301 ح 8835، مسند أبي يعلى: ج 6 ص 52 ح 6397، الزهد لابن المبارك: ص 512 ح 1456، مسند إسحاق بن راهويه: ج 1 ص 119 ح 36 كلّها عن أبي هريرة والأربعة الأخيرة نحوه.

[6]. السجدة: 16 و 17.

[7]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2175 ح 5، مسند ابن حنبل: ج 8 ص 432 ح 22889، رياض الصالحين: ص 694.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 284
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست