responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 264

زَمْهَرِيراً».[1]

الحديث‌

306 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله‌- في صِفَةِ الجَنَّةِ-: عَلى‌ بابِ الجَنَّةِ شَجَرَةٌ، إنَّ الوَرَقَةَ مِنها لَيَستَظِلُّ تَحتَها ألفُ رَجُلٍ مِنَ النّاسِ، وَعَن يَمينِ الشَّجَرَةِ عَينٌ مُطَهِّرَةٌ مُزَكِّيَةٌ، قالَ: فَيُسقَونَ مِنها شَربَةً، فَيُطَهِّرُ اللَّهُ بِها قُلوبَهُم مِنَ الحَسَدِ، ويُسقِطُ عَن أبشارِهِمُ الشَّعرَ، وَذلِكَ قَولُ اللَّهِ عز و جل: «وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً» مِن تِلكَ العَينِ المُطَهِّرَةِ.

قالَ: ثُمَّ يَنصَرِفونَ إِلى‌ عَينٍ اخرى‌ عَن يَسارِ الشَّجَرَةِ، فَيَغتَسِلونَ فيها، وهِيَ عَينُ الحَياةِ، فَلا يَموتُونَ أبَداً.

قالَ: ثُمَّ يوقَفُ بِهِم قُدّامَ العَرشِ، وقَد سَلِموا مِنَ الآفاتِ وَالأَسقامِ وَالحَرِّ وَالبَردِ أبَداً.[2]

307 عنه صلى الله عليه و آله: الجَنَّةُ لَبِنَةٌ مِن ذَهَبٍ ولَبِنَةٌ مِن فِضَّةٍ، حَصباؤُها الياقوتُ وَالزُّمُرُّدُ، مِلاطُهَا[3] المِسكُ الأَذفَرُ، تُرابُها الزَّعفَرانُ، أنهارُها جارِيَةٌ، ثِمارُها مُتَدَلِّيَةٌ، وأطيارُها مُرِنَّةٌ، لَيسَ فيها شَمسٌ ولا زَمهَريرٌ، لِكُلِّ رَجُلٍ مِن أهلِها ألفُ حورٍ[4]، يَمكُثُ مَعَ الحَوراءِ مِن حورِها ألفَ عامٍ، لا تَمَلُّهُ وَلا يَمَلُّها.[5]


[1]. الإنسان: 12- 13.

[2]. الكافي: ج 8 ص 96 ح 69 عن محمّد بن إسحاق المدني عن الإمام الباقر عليه السلام، تفسير القمّي: ج 2 ص 54 وفيه« مئة ألف» بدل« ألف»، بحار الأنوار: ج 8 ص 157 ح 98.

[3]. المِلاطُ: الطِّين الذي يُجعَلُ بَينَ سافَي البِناء( النهاية: ج 4 ص 357« ملط»).

[4]. حُوْر: جمع أحْوَر وحَوْراء، والحَوَر: ظهور قليل من البياض في العين من بين السواد، وذلك نهايةالحُسن من العين( مفردات ألفاظ القرآن: ص 262« حور»).

[5]. مسند زيد: ص 417 عن الإمام زين العابدين عن أبيه عن جدّه عليهم السلام، تفسير فرات: ص 594 ح 760 عن سلمان عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله نحوه؛ بحار الأنوار: ج 21 ص 86 ح 9.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 264
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست