responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262

وَذلِكَ قَولُهُ تَعالى‌: «وَ سَقاهُمْ رَبُّهُمْ شَراباً طَهُوراً»[1].[2]

304 المصنف لابن أبي شيبة عن عاصم بن ضمرة: سَمِعتُ عَلِيّاً يَقولُ: «وَ سِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَراً»[3] حَتّى‌ إذَا انتَهَوا إلى‌ بابٍ مِن أبوابِ الجَنَّةِ وَجَدوا عِندَ بابِها شَجَرَةً تَخرُجُ مِن تَحتِ ساقِها عَينانِ، فَيَأتونَ إحداهُما كَأَنَّما امِروا بِها، فَيَتَطَهَّرونَ فيها، فَتَجري عَلَيهِم نَضرَةُ النَّعيمِ.

قالَ: فَلاتَتَغَيَّرُ أبشارُهُم بَعدَها أبَداً، ولا تَشعَثُ شُعورُهُم بَعدَها أبَداً، كَأَنَّما دُهِنوا.

قالَ: ثُمَّ يَعمِدون إلَى الاخرى‌ فَيَشرَبونَ مِنها، فَتُذهِبُ ما في بُطونِهِم مِن أذىً وقَذىً.[4]

305 الإمام عليّ عليه السلام: نَظَرَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله إِلَى امرَأَةٍ رَمصاءَ العَينَينِ، فَقالَ: أما إنَّهُ لا يَدخُلُ الجَنَّةَ رَمصاءُ العَينَينِ. فَبَكَت، وقالَت: يا رَسولَ اللَّهِ، وَإنّي لَفِي النّارِ؟ فَقالَ: لا، ولكِن لا تَدخُلينَ الجَنَّةَ عَلى‌ مِثلِ صورَتِكِ هذِهِ.

ثُمَّ قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: لا يَدخُلُ الجَنَّةَ الأَعوَرُ وَالأَعمى‌. عَلى‌ هَذَا المَعنى‌.[5]

5/ 6: الحَرُّ وَالبَردُ

الكتاب‌

«وَ جَزاهُمْ بِما صَبَرُوا جَنَّةً وَ حَرِيراً* مُتَّكِئِينَ فِيها عَلَى الْأَرائِكِ لا يَرَوْنَ فِيها شَمْساً وَ لا


[1]. الإنسان: 21.

[2]. الاختصاص: ص 350 عن عوف بن عبد اللَّه الأزدي عن الإمام الصادق عليه السلام، بحار الأنوار: ج 8 ص 212 ح 205 وراجع: تفسير الطبري: ج 5 الجزء 8 ص 183 والدرّ المنثور: ج 3 ص 457.

[3]. الزمر: 73.

[4]. المصنف لإبن أبي شيبة: ج 8 ص 74 ح 51، تفسير ابن كثير: ج 7 ص 114، مسند ابن الجعد: ص 374 ح 2569، الدر المنثور: ج 7 ص 263.

[5]. النوادر للراوندي: ص 107 ح 84، الجعفريّات: ص 191 كلاهما عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 16 ص 299 ح 4.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست