responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 252

291 الإمام الصادق عليه السلام: إنَّ للَّهِ كَرامَةً في عِبادِهِ المُؤمِنينَ في كُلِّ يَومِ جُمُعَةٍ، فَإِذا كانَ يَومُ الجُمُعَةِ بَعَثَ اللَّهُ إلَى المُؤمِنينَ مَلَكٌ مَعَهُ حُلَّتانِ، فَيَنتَهي إلى‌ بابِ الجَنَّةِ فَيَقولُ:

استَأذِنوا لي عَلى‌ فُلانٍ، فَيُقالُ لَهُ: هذا رَسولُ رَبِّكَ عَلَى البابِ.

فَيَقولُ لِأَزواجِهِ: أيَّ شَي‌ءٍ تَرَينَ عَلَيَّ أحسَنَ؟ فَيَقُلنَ: يا سَيِّدَنا، وَالَّذي أباحَكَ الجَنَّةَ! ما رَأَينا عَلَيكَ شَيئاً أحسَنَ مِن هذا؛ قَد بَعَثَ إلَيكَ رَبُّكَ. فَيَتَّزِرُ بِواحِدَةٍ ويَتَعَطَّفُ بِالاخرى‌. فَلا يَمُرُّ بِشَي‌ءٍ إلّاأضاءَ لَهُ، حَتّى‌ يَنتَهِيَ إلَى المَوعِدِ، فَإِذَا اجتَمَعوا تَجَلّى‌ لَهُمُ الرَّبُّ تَبارَكَ وتَعالى‌، فَإِذا نَظَروا إلَيهِ- أي إلى‌ رَحمَتِهِ- خَرّوا سُجَّداً.

فَيَقولُ: عِبادي، ارفَعوا رُؤوسَكُم! لَيسَ هذا يَومَ سُجودٍ ولا عِبادَةٍ، قَد رَفَعتُ عَنكُمُ المُؤنَةَ. فَيَقولونَ: يا رَبِّ، وأيُّ شَي‌ءٍ أفضَلُ مِمّا أعطَيتَنا؟! أعطَيتَنا الجَنَّةَ.

فَيَقولُ: لَكُم مِثلُ ما في أيديكُم سَبعينَ ضِعفاً.[1]

5/ 2: النَّصَبُ والتَّعَبُ‌

الكتاب‌

«الَّذِي أَحَلَّنا دارَ الْمُقامَةِ مِنْ فَضْلِهِ لا يَمَسُّنا فِيها نَصَبٌ وَ لا يَمَسُّنا فِيها لُغُوبٌ».[2]

«لا يَمَسُّهُمْ فِيها نَصَبٌ وَ ما هُمْ مِنْها بِمُخْرَجِينَ».[3]

الحديث‌

292 الإمام عليّ عليه السلام: بادِرُوا بِأَعمالِكُم تَكُونُوا مَعَ جِيرانِ اللَّهِ فِي دارِهِ، رافَقَ بِهِم رُسُلَهُ،


[1]. تفسير القمّي: ج 2 ص 169 عن عاصم بن حميد، بحار الأنوار: ج 8 ص 126 ح 27.

[2]. فاطر: 35.

[3]. الحِجْر: 48.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 252
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست