responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186

4/ 19: أَسواقُ الجَنَّةِ

195 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ فِي الجَنَّةِ لَسُوقاً يَأْتُونَها كُلَّ جُمُعَةٍ، فَتهُبُّ رِيحُ الشِّمالِ، فَتَحْثُو فِي وُجُوهِهِمْ وَثِيَابِهِمْ، فَيَزْدادُونَ حُسْناً وَجَمالًا، فَيَرْجِعُونَ إلى‌ أَهْليهِمْ وَقَدِ ازْدَادُوا حُسْناً وَجَمالًا، فَيَقُولُ لَهُمْ أَهْلُوهُمْ: وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنَا حُسْناً وَجَمالًا! فَيَقُولُونَ:

وَأَنْتُمْ وَاللَّهِ لَقَدِ ازْدَدْتُمْ بَعْدَنا حُسْناً وَجَمالًا.[1]

196 عنه صلى الله عليه و آله: إنَّ فِي الجَنَّةِ سُوقاً ما فِيها بَيعٌ وَلا شِراءٌ، إِلّا الصُّوَرُ مِن النِّساءِ وَالرِّجالِ، فَإِذا اشتَهى‌ الرَّجُلُ، صُورَةً دَخَلَ فِيها، وَإِنَّ فِيها لَمَجْمَعاً لِلحُورِ العِينِ، يَرفَعنَ أَصواتاً لَم يَرَ الخَلائِقُ مِثلَها، يَقُلنَ: «نَحنُ الخالِداتُ فَلا نَبِيدُ، وَنَحْنُ الرّاضِياتُ فَلا نَسخَطُ، وَنَحنُ النّاعِماتُ فَلا نَبأَسُ، فَطُوبى لِمَن كانَ لنا وَكُنّا لَهُ».[2]

197 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ فِي الجَنَّةِ أَسواقاً، لا شِراءَ فِيها وَلا بَيعَ، يَجتَمِعُونَ فِيها حَلَقاً حَلَقاً، يَتَذاكَرُونَ كَيفَ كانَتِ الدُّنيا، وَكَيفَ كانَت عِبادَةُ الرَّبِّ، وَكَيفَ كانَ فُقَراءُ الدُّنيا وَأَغنِياؤُها، وَكَيفَ كانَ المَوتُ، وَكَيفَ صِرنا بَعدَ طُولِ البِلى‌[3] إِلَى الجَنَّةِ![4]


[1]. صحيح مسلم: ج 4 ص 2178 ح 13، مسند ابن حنبل: ج 4 ص 567 ح 14037، تاريخ دمشق ج 41 ص 327 ح 8288 كلّها عن أنس، كنز العمّال: ج 14 ص 478 ح 39336.

[2]. مسند ابن حنبل: ج 1 ص 329 ح 1342، الزهد لابن المبارك: ص 523 ح 1487 كلاهما عن النعمان بن سعد، الفردوس: ج 1 ص 219 ح 838 وليس فيه ذيله،« وإنّ فيها لمجمعاً ...» وكلّها عن الإمام عليّ عليه السلام، كنز العمّال: ج 16 ص 96 ح 44052؛ جامع الأخبار: ص 494 ح 1374 عن الإمام عليّ عليه السلام عنه صلى الله عليه و آله، بحار الأنوار: ج 8 ص 148 ح 76.

[3]. البِلَى‌: بَلِيَ الشي‌ء بِلىً وهو بالٍ، والبلاء لغة في البِلى( المحيط في اللغة: ج 10 ص 353« بلى»).

[4]. تنبيه الغافلين: ص 83 ح 70.

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 186
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست