responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 136

4/ 6: غُرَفُ الجَنَّةِ

الكتاب‌

«وَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ عَمِلُوا الصَّالِحاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفاً تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها نِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ».[1]

«لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِها غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعادَ».[2]

الحديث‌

123 رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَونَ‌[3] الغُرَفَ فِي الجَنَّةِ، كَما تَتَراءَونَ الكَوكَبَ فِي السَّماءِ.[4]

124 عنه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَونَ أَهلَ الغُرَفِ مِن فَوقِهِم، كَما تَتَراءَونَ الكَوكَبَ الدُّرِّيَّ الغابِرَ فِي الافُقِ مِن المَشرِقِ أَو المَغرِبِ، لِتَفاضُلِ ما بَينَهُم.[5]

125 سنن الترمذي عن أبي هريرة عن رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إِنَّ أَهلَ الجَنَّةِ لَيَتَراءَونَ فِي الغُرفَةِ كَما تَتَراءَونَ الكَوكَبَ الشَّرقِيَّ أَو الكَوكَبَ الغَرِبيَّ الغارِبَ فِي الافُقِ وَالطَّالِعَ فِي تَفاضُلِ الدَّرَجاتِ، فَقالُوا: يا رَسُولَ اللَّهِ، اولَئِكَ النَّبِيُّونَ؟ قالَ: بَلى، وَالَّذِي نَفسِي‌


[1]. العنكبوت: 58.

[2]. الزمر: 20.

[3]. لَيَتَراءَون: أي يَنظُرون ويَرَوْن( النهاية: ج 2 ص 177« رأى»).

[4]. صحيح البخاري: ج 5 ص 2399 ح 6188، صحيح مسلم: ج 4 ص 2177 ح 10، سنن الدارمي: ج 2 ص 793 ح 2726، مسند أبي يعلى: ج 6 ص 496 ح 7490 كلّها عن سهل بن سعد نحوه، كنز العمّال: ج 14 ص 475 ح 39322.

[5]. صحيح البخاري: ج 3 ص 1188 ح 3083، صحيح مسلم: ج 4 ص 2177 ح 2831 كلاهما عن أبي سعيد الخدري، كنز العمّال: ج 14 ص 475 ح 39323؛ المحجّة البيضاء: ج 8 ص 368 وليس فيه« الدرّي».

اسم الکتاب : بهشت و دوزخ از نگاه قرآن و حديث المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 136
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست