responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : آسيب شناخت حديث المؤلف : مسعودى، عبدالهادى    الجزء : 1  صفحة : 58

از چهار قاصم؛ يعني کمرشکن، دانسته است. [1] اين، نه چند حديث و سخن مقدّس؛ که فرهنگ هميشگي شيعه بوده است. با اين همه، هرگاه قيام و اعتراض، جز کشته شدن و تلف کردن نيروها حاصلي نداشته، امامان شيعه بر خلاف اين حکم اصلي، فرمان داده‌اند، شيعه را به سکوت و فرمان‌برداري فرا خوانده‌اند و خود نيز همين‌گونه کرده‌اند. اين دو حديث، گوياي همين نکته‌اند: 1. مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ فِي الْمَجَالِسِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُوسَى بْنِ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَدِّهِ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام أَنَّهُ قَالَ لِشِيعَتِهِ: «لَا تُذِلُّوا رِقَابَكُمْ بِتَرْكِ طَاعَةِ سُلْطَانِكُمْ، فَإِنْ كَانَ عَادِلاً، فَاسْأَلُوا الله بَقَاهُ، وَإِنْ كَانَ جَائِراً، فَاسْأَلُوا الله إِصْلَاحَهُ. فَإِنَّ صَلَاحَكُمْ فِي صَلَاحِ سُلْطَانِكُمْ، وَإِنَّ السُّلْطَانَ الْعَادِلَ بِمَنْزِلَةِ الْوَالِدِ الرَّحِيمِ. فَأَحِبُّوا لَهُ مَا تُحِبُّونَ لِأَنْفُسِكُمْ، وَاكْرَهُوا لَهُ مَا تَكْرَهُونَ لِأَنْفُسِكُمْ». [2] 2. وَفِي عُيُونِ الْأَخْبَارِ عَنْ أَحْمَدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ جَعْفَرٍ الْهَمَذَانِيِّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَدَنِيِّ عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنْ أَبِيهِ عَنْ مُوسَى بْنِ جَعْفَرٍ عليه السلام فِي حَدِيثٍ طَوِيلٍ قَالَ: «لَوْ لَا أَنِّي سَمِعْتُ فِي خَبَرٍ عَنْ جَدِّي رَسُولِ اللهِ أَنَّ طَاعَةَ السُّلْطَانِ لِلتَّقِيَّةِ وَاجِبَةٌ، إِذاً مَا أجَبْتُ». [3] امام کاظم عليه السلام در حديثي طولاني فرمود: «اگر من در خبري، از جدّم رسول خدا نشنيده بودم که: اطاعت از سلطان، از سر تقيه واجب است، هرگز [فرمان سلطان را] اجابت نمي‌کردم».


[1] ر.ک: ميزان الحکمة، عنوان امامت، باب «لا طاعة لمن لم يطع الله» و نيز باب «وجوب الخروج علي أئمة الجور».

[2] وسائل الشيعة، ج 16، ص 221 ـ 220، باب 27 (باب وجوب طاعة السلطان للتقيه).

[3] همان، ح 21408.

اسم الکتاب : آسيب شناخت حديث المؤلف : مسعودى، عبدالهادى    الجزء : 1  صفحة : 58
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست