responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 196

«إلهي ، أشكو إليك عدوّا يُضِلّني وشيطانا يُغويني ، قد ملأ بالوَسواس صدري ، وأحاطت هواجسُه بقلبي . يُعاضِد لي الهوى ، ويُزيّنُ لي حبَّ الدُّنيا . ويَحُول بيني وبين الطّاعةِ والزُّلفى» [1] . في ضوء ذلك يتبيّن لنا أنّ العامل الأساسيّ لسلطان الشيّطان على الإنسان هو الهوى الّذي يفتح الطّريق لنفثات الشّيطان من خلال وضع حُجُب المعرفة ، فمن أزال هذه الحُجُب ، وبلغ منزلة العبوديّة للّه كما قال القرآن الكريم ، فلا سلطان للشّيطان عليه في الوساوس والنفّثات والنزغات . «إِنَّ عِبَادِى لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَـنٌ» [2] .


[1] بحارالأنوار : 94 / 143 .

[2] الحِجر : 42 .

اسم الکتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 2  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست