responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 459

1277.الغيبة عن الفضيل بن يسار : وَالصُّخورَ وَالعيدانَ وَالخَشَبَ المَنحوتَةَ ، وإنَّ قائِمَنا إذا قامَ أتَى النّاسَ وكُلُّهُم يَتَأَوَّلُ عَلَيهِ كِتابَ اللّه ِ يَحتَجُّ عَلَيهِ بِهِ . ثُمَّ قالَ : أما وَاللّه ِ لَيُدخِلَنَّ عَلَيهِم عَدلَهُ جَوفَ بُيوتِهِم كَما يَدخُلُ الحَرُّ وَالقُرُّ ! [1]

1278.الإمام الصادق عليه السلام : العِلمُ سَبعَةٌ وعِشرونَ حَرفًا ، فَجَميعُ ما جاءَت بِهِ الرُّسُلُ حَرفانِ ، فَلَم يَعرِفِ النّاسُ حَتَّى اليَومِ غَيرَ الحَرفَينِ ، فَإِذا قامَ القائِمُ عليه السلام أخرَجَ الخَمسَةَ وَالعِشرينَ حَرفًا فَبَثَّها فِي النّاسِ ، وضَمَّ إلَيهَا الحَرفَينِ حَتّى يَبُثَّها سَبعَةً وعِشرينَ حَرفًا. [2]

1279.عنه عليه السلام ـ حينَما ذَكَرَ الكوفَةَ ـ: سَتَخلو كوفَةُ مِنَ المُونينَ ويَأرِزُ عَنهَا العِلمُ كَما تَأرِزُ الحَيَّةُ في جُحرِها . ثُمَّ يَظهَرُ العِلمُ بِبَلدَةٍ يُقالُ لَها : قُمُّ ، وتَصيرُ مَعدِنًا لِلعِلمِ وَالفَضلِ حَتّى لا يَبقى فِي الأَرضِ مُستَضعَفٌ فِي الدّينِ حَتَّى المُخَدَّراتُ فِي الحِجالِ [3] ، وذلِكَ عِندَ قُربِ ظُهورِ قائِمِنا ، فَيَجعَلُ اللّه ُ قُمَّ وأهلَهُ قائِمينَ مَقامَ الحُجَّةِ ، ولَولا ذلِكَ لَساخَتِ الأَرضُ بِأَهلِها ولَم يَبقَ فِي الأَرضِ حُجَّةٌ ، فَيَفيضُ العِلمُ مِنهُ إلى سائِرِ البِلادِ فِي المَشرِقِ وَالمَغرِبِ ، فَيَتِمُّ حُجَّةُ اللّه ِ عَلَى الخَلقِ حَتّى لا يَبقى أحَدٌ عَلَى الأَرضِ لَم يَبلُغ إلَيهِ الدّينُ وَالعِلمُ ، ثُمَّ يَظهَرُ القائِمُ عليه السلام ويَصيرُ [4] سَبَبًا لِنِقمَةِ اللّه ِ وسَخَطِهِ عَلَى العِبادِ ، لِأَنَّ اللّه َ لا يَنتَقِمُ مِنَ العِبادِ إلاّ بَعدَ إنكارِهِم حُجَّةً. [5]


[1] الغيبة للنعماني : 296 / 1 ، بحار الأنوار : 52 / 362 / 131 .

[2] مختصر بصائر الدرجات : 117 ، الخرائج والجرائح : 2 / 841 / 59 وفيه «جزء» بدل «حرف» في جميع المواضع وكلاهما عن أبان ، بحار الأنوار : 52 / 336 / 73 .

[3] الحَجَلَة : بيت كالقُبّة يُستر بالثياب وتكون له أزرار كبار ، وتجمع على حجال (النهاية : 1 / 346) .

[4] في المصدر «يسير» وما أثبتناه هو الصحيح.

[5] بحار الأنوار : 60 / 213 / 23 نقلاً عن تاريخ قم للحسن بن محمّد بن الحسن القمّي .

اسم الکتاب : موسوعة العقائد الاسلاميّة المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 1  صفحة : 459
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست