responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 4  صفحة : 668

3886.شرح نهج البلاغة : حَسوا فِي ارتِغاءٍ [1] ، وتَعيبُهُ بِذلِكَ ! أما وَاللّه ِ لَقَد كانَ مَعَ تِلكَ الفُكاهَةِ وَالطَّلاقَةِ أهيَبَ مِن ذي لَبدَتَينِ ، قَد مَسَّهُ الطُّوى ، تِلكَ هَيبَةُ التَّقوى ، ولَيسَ كَما يَهابُكَ طَغامُ [2] أهلِ الشّامِ [3] .


[1] قال الميداني : «يُسِرّ حسوا في ارتغاء» الارتغاء : شرب الرِّغوة . أصله : الرجل يُؤتى باللَبن ؛ فيُظهر أنّه يريد الرغوة خاصّة ولا يريد غيرها ، فيشربها ، وهو في ذلك ينال من اللبن . يضرب لمن يريك أنّه يعينك ، وإنّما يجرّ النفع إلى نفسه (مجمع الأمثال : ج3 ص525 الرقم 4680) .

[2] الطَّغام : من لا عقل له ولا معرفة ، وقيل : هم أوغاد الناس وأراذلهم (النهاية : ج3 ص128) .

[3] شرح نهج البلاغة : ج1 ص25 ؛ بحار الأنوار : ج41 ص147 .

اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 4  صفحة : 668
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
صيغة PDF شهادة الفهرست