responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 4  صفحة : 383

3134.الإمام الباقر عليه السلام : ولِرَسولِهِ صلى الله عليه و آله لَيلَةَ اضطَجَعَ عَلى فِراشِ رَسولِ اللّه ِ صلى الله عليه و آله لَمّا طَلَبَتهُ كُفّارُ قُرَيشٍ [1] .

3135.تاريخ دمشق عن ابن عبّاس : باتَ عَلِيٌّ لَيلَةَ خَرَجَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله إلَى المُشرِكينَ عَلى فِراشِهِ لِيُعمِيَ عَلى قُرَيشٍ ، وفيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» [2] .

3136.اُسد الغابة عن الثعلبي : أنزَلَ اللّه ُ عَزَّ وجَلَّ عَلى رَسولِهِ صلى الله عليه و آله وهُوَ مُتَوَجِّهٌ إلَى المَدينَةِ في شَأنِ عَلِيٍّ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» [3] .

3137.الأمالي للطوسي عن أبي زيد سعيد بن أوس : كانَ أبو عَمرِو بنُ العَلاءِ إذا قَرَأَ : «وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْرِى نَفْسَهُ ابْتِغَآءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ» قالَ : كَرَّمَ اللّه ُ عَلِيّا ، فيهِ نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ [4] .

3138.المناقب لابن شهر آشوب : الثَّعلَبِيُّ في تَفسيرِهِ ، وَابنُ عَقِبٍ في مَلحَمَتِهِ ، وأبُو السَّعاداتِ في فَضائِلِ العَشَرَةِ ، وَالغَزّالِيُّ فِي الإِحياءِ ، وفي كِيمياءِ السَّعادَةِ أيضا ، بِرِواياتِهِم عَن أبِي اليَقظانِ ، وجَماعَةٌ مِن أصحابِنا ومَن يَنتَمي إلَينا نَحوُ ابنِ بابَوَيهِ ، وَابنِ شاذانَ ، وَالكُلَينِيِّ ، وَالطّوسِيِّ ، وَابنِ عُقدَةَ ، وَالبَرقِيِّ ، وَابنِ فَيّاضٍ ، وَالعَبدَلِيِّ ، وَالصَّفوانِيِّ ، وَالثَّقَفِيِّ بِأَسانيدِهِم عَنِ ابنِ عَبّاسٍ ، وأبي رافِعٍ ، وهِندِ بنِ أبي هالَةَ ، أنَّهُ قالَ رَسولُ اللّه ِ صلى الله عليه و آله : أوحَى اللّه ُ إلى جَبرَئيلَ وميكائيلَ : إنّي آخَيتُ بَينَكُما ، وجَعَلتُ عُمُرَ أحَدِكُما أطوَلَ مِن عُمُرِ صاحِبِهِ ، فَأَيُّكُما يُؤثِرُ أخاهُ ؟ فَكِلاهُما كَرِهَا المَوتَ . فَأَوحَى اللّه ُ إلَيهِما : أ لّا كُنتُما مِثلَ وَلِيّي عَلِيِّ بن أبي طالِبٍ ؟ آخَيتُ بَينَهُ وبَين


[1] تفسير العيّاشي : ج1 ص101 ح292 عن جابر .

[2] تاريخ دمشق : ج42 ص67 ؛ الأمالي للطوسي : ص252 ح451 وراجع مجمع البيان : ج2 ص535 وتفسير فرات : ص65 ح31 و ح32 وشرح الأخبار : ج2 ص345 ح694 .

[3] اُسد الغابة : ج4 ص98 ح3789 ؛ خصائص الوحي المبين : ص93 ح62 .

[4] الأمالي للطوسي : ص446 ح997 .

اسم الکتاب : موسوعة الإمام عليّ بن أبي طالب (ع) في الكتاب و السُّنَّة و التّاريخ المؤلف : المحمدي الري شهري، الشيخ محمد    الجزء : 4  صفحة : 383
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست