responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 672

14/ 7

إجهاضُ الجَنينِ‌

1123. من لا يحضره الفقيه عن إسحاق بن عمّار: قُلتُ لِأَبِي الحَسَنِ عليه السلام: المَرأَةُ تَخافُ الحَبَلَ فَتَشرَبُ الدَّواءَ فَتُلقي ما في بَطنِها.

فَقالَ: لا.

فَقُلتُ: إنَّما هُوَ نُطفَةٌ!

قالَ: إنَّ أوَّلَ ما يُخلَقُ نُطفَةٌ.[1]

1124. الكافي عن محمّد بن مسلم: سَأَلتُ أبا جَعفَرٍ عليه السلام عَنِ الرَّجُلِ يَضرِبُ المَرأَةَ فَتَطرَحُ النُّطفَةَ؟

فَقالَ: عَلَيهِ عِشرونَ ديناراً.

فَقُلتُ: يَضرِبُها فَتَطرَحُ العَلَقَةَ.

فَقالَ: عَلَيهِ أربَعون ديناراً.

قُلتُ: فَيَضرِبُها فَتَطرَحُ المُضغَةَ.

قالَ: عَلَيهِ سِتّونَ ديناراً.

قُلتُ: فَيَضرِبُها فَتَطرَحُهُ و قد صارَ لَهُ عَظمٌ.

فَقالَ: عَلَيهِ الدِّيَةُ كامِلَةً، و بِهذا قَضى أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام.

قُلتُ: فَما صِفَةُ خِلقَةِ النُّطفَةِ الَّتي تُعرَفُ بِها؟

فَقالَ: النُّطفَةُ تَكونُ بَيضاءَ مِثلَ النُّخامَةِ الغَليظَةِ، فَتَمكُثُ فِي الرَّحِمِ إذا صارَت فيهِ أربَعينَ يَوماً، ثُمَّ تَصيرُ إلى عَلَقَةٍ.

قُلتُ: فَما صِفَةُ خِلقَةِ العَلَقَةِ الَّتي تُعرَفُ بِها؟

فَقالَ: هِيَ عَلَقَةٌ كَعَلَقَةِ الدَّمِ المِحجَمَةِ[2] الجامِدَةِ؛ تَمكُثُ فِي الرَّحِمِ بَعدَ تَحويلِها عَنِ النُّطفَةِ أربَعينَ يَوماً، ثُمَّ تَصيرُ مُضغَةً.

قُلتُ: فَما صِفَةُ المُضغَةِ و خِلقَتِها الَّتي تُعرَفُ بِها؟

قالَ: هِيَ مُضغَةُ لَحمٍ حَمراءُ فيها عُروقٌ خُضرٌ مشُتَبِكَةٌ، ثُمَّ تَصيرُ إلى عَظمٍ.

قُلتُ: فَما صِفَةُ خِلقَتِهِ إذا كانَ عَظماً؟

فَقالَ: إذا كانَ عَظماً شُقَّ لَهُ السَّمعُ وَ البَصَرُ و رُتِّبَت جَوارِحُهُ، فَإِذا كانَ كَذلِكَ فَإِنَّ فيهِ الدِّيَةَ كامِلَةً.[3]


[1] كتاب من لا يحضره الفقيه، ج 4، ص 171، ح 5394، مستدرك الوسائل، ج 18، ص 218، ح 22550 نقلًا عن كتاب حسين بن عثمان بن شريك.

[2] في عوالي اللآلي:« في المحجمة».

[3] الكافي، ج 7، ص 345، ح 10، تهذيب الأحكام، ج 10، ص 283، ح 1103، النوادر للأشعري، ص 157، ح 404 و فيه إلى« عليه الدية»، عوالي اللآلي، ج 3، ص 651، ح 122 و ليس فيه من« قلت: فما صفة خلقة العُلقة ...»، بحار الأنوار، ج 60، ص 354، ح 38.

اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 672
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست