اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 562
961. المناقب عن سالم الضرير: إنَّ نَصرانِيّاً سَأَلَ الصّادِقَ عليه السلام تَفصيلَ الجِسمِ، فَقالَ عليه السلام:
إنَّ اللّهَ تَعالى خَلَقَ الإِنسانَ عَلَى اثنَي عَشَرَ وُصلًا، و عَلى مِئَتَينِ و سِتَّةٍ و أربَعينَ عَظماً، و عَلى ثَلاثِمِئَةٍ و سِتّينَ عِرقاً. فَالعُروقُ هِيَ الَّتي تَسقِي الجَسَدَ كُلَّهُ، وَ العِظامُ تُمسِكُها، وَ اللَّحمُ يُمسِكُ العِظامَ، وَ العَصَبُ يُمسِكُ اللَّحمَ.
و جَعَلَ في يَدَيهِ اثنَينِ و ثَمانينَ عَظماً، في كُلِّ يَدٍ أحدٌ و أربَعونَ عَظماً، مِنها: في كَفِّهِ خَمسَةٌ و ثَلاثونَ عَظماً، و في ساعِدِهِ اثنانِ، و في عَضُدِهِ واحِدٌ، و في كَتِفِهِ ثَلاثَةٌ. و كَذلِكَ فِي الاخرى.
و في رِجلِهِ ثَلاثَةٌ و أربَعونَ عظَماً، مِنها: في قَدَمِهِ خَمسَةٌ و ثَلاثونَ عَظماً، و في ساقِهِ اثنانِ، و في رُكبَتِهِ ثَلاثَةٌ، و في فَخِذِهِ واحِدٌ، و في وَرِكِهِ اثنانِ. و كَذلِكَ فِي الاخرى.
و في صُلبِهِ ثَمانِيَ عَشَرَةَ فَقارَةً. و في كُلِّ واحِدٍ مِن جَنبَيهِ تِسعَةُ أضلاعٍ. و في عُنُقِهِ ثَمانِيَةٌ. و في رَأسِهِ سِتَّةٌ و ثَلاثونَ عَظماً. و في فيهِ ثَمانِيَةٌ و عِشرونَ، وَ اثنانِ و ثَلاثونَ[1].[2]
12/ 2
ما يَشُدُّ العَظمَ
962. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: اللَّحمُ وَ اللَّبَنُ يُنبِتانِ اللَّحمَ و يَشُدّانِ العِظامَ، وَ اللَّحمُ يَزيدُ فِي
[1] قوله عليه السلام:« و في فِيْه ثمانية و عشرون» أي في بدْوِ الإنبات، ثمّ تنبت في قريب من العشرين أربعة اخرى، فلذا قال عليه السلام بعده:« و اثنان و ثلاثون». و يحتمل أن يكون باعتبار اختلافها في الأشخاص( بحار الأنوار، ج 47، ص 219).
[2] المناقب لابن شهرآشوب، ج 4، ص 256، بحار الأنوار، ج 47، ص 218، ح 4.
[3] دعائم الإسلام، ج 2، ص 145، ح 511، بحارالأنوار، ج 66، ص 76، ح 73.
اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 1 صفحة : 562