responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 332

523. المستدرك عن جابر: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله عَلى عائِشَةَ و عِندَهَا امرَأَةٌ مَعَها صَبِيٌّ لَها يَسيلُ مِنخَراهُ دَما.

فَقالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: ما شَأنُ هذا؟

قالوا: بِهِ العُذرَةُ.

قالَ: وَيلَكُنَّ! لا تَقتُلنَ أولادَكُنَّ. أيَّةُ امرَأَةٍ يَأتي وَلَدَها العُذرَةُ فَلتَأخُذ قِسطا هِندِيّا فَلتَحُكَّهُ بِالماءِ، ثُمَّ تُسعِطُهُ إيّاهُ.

ثُمَّ أمَرَ عائِشَةَ فَفَعَلَتهُ بِالصَّبِيِّ فَبَرِئَ.[1]

524. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: عَلَيكُم بِالمَرزَنجوشِ فَشُمّوهُ؛ فَإِنَّهُ جَيِّدٌ لِلخُشامِ.[2]

525. الإمام الصادق عليه السلام: ما وَجَدنا لِوَجَعِ الحَلقِ مِثلَ حَسوِ اللَّبَنِ.[3]

راجع: ج 2، ص 384، ح 1841 و 1842.

5/ 6

فَوائِدُ الزُّكامِ‌

526. رسول اللّه صلى الله عليه و آله: الزُّكامُ جُندٌ مِن جُنودِ اللّهِ عز و جل، يَبعَثُهُ اللّهُ عز و جل عَلَى الدّاءِ فَيُزيلُهُ.[4]

527. الإمام الصادق عليه السلام: كانَ رَسولُ اللّهِ صلى الله عليه و آله لا يَتَداوى مِنَ الزُّكامِ، و يَقولُ: «ما مِن‌

أحَدٍ إلّا و بِهِ عِرقٌ مِنَ الجُذامِ، فَإِذا أصابَهُ الزٌكامُ قَمَعَهُ».[5]


[1] المستدرك على الصحيحين، ج 4، ص 450، ح 8241، تاريخ دمشق، ج 5، ص 152، ح 1221، مسند ابن حنبل، ج 5، ص 53، ح 14392، المصنّف لابن أبي شيبة، ج 5، ص 425، ح 2 و فيهما بزيادة« سبع مرّات» بعد« بالماء» و كلاهما نحوه، كنز العمّال، ج 10، ص 25، ح 28191 و ح 28193.

[2] مكارم الأخلاق، ج 1، ص 107، ح 225 عن أنس، بحار الأنوار، ج 76، ص 147، ح 1؛ كنز العمّال، ج 6، ص 673، ح 17345 نقلًا عن ابن السني و أبي نعيم في الطبّ عن أنس.

[3] طبّ الأئمّة لابني بسطام، ص 89 عن الحلبي، بحار الأنوار، ج 62، ص 182، ح 4.

[4] الكافي، ج 8، ص 382، ح 578 عن هشام بن سالم عن الإمام الصادق عليه السلام، مكارم الأخلاق، ج 2، ص 210، ح 2532 و فيه« فينزله إنزالًا» بدل« فيزيله»، بحار الأنوار، ج 62، ص 184، ح 5.

[5] الكافي، ج 8، ص 382، ح 579، بحار الأنوار، ج 62، ص 185، ح 8.

اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 332
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست