responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 184

236. الإمام الصادق عليه السلام: اتِيَ أميرُ المُؤمِنينَ عليه السلام بِقَومٍ سُرّاقٍ قَد قامَت عَلَيهِمُ البَيِّنَةُ و أقَرّوا.

قالَ: فَقَطَعَ أيدِيَهُم، ثُمَّ قالَ: يا قَنبَرُ، ضُمَّهُم إلَيكَ فَداوِ كُلومَهُم، و أحسِنِ القِيامَ عَلَيهِم.[1]

237. الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام: أروي أنَّ الصِّحَّةَ وَ العِلَّةَ يَقتَتِلانِ فِي الجَسَدِ؛ فَإِن غَلَبَتِ العِلَّةُ الصِّحَّةَ استَيقَظَ المَريضُ، و إن غَلَبَتِ الصِّحَّةُ العِلَّةَ اشتَهَى الطَّعامَ، فَإِذَا اشتَهَى الطَّعامَ فَأَطعِموهُ فَلَرُبَّما فيهِ الشِّفاءُ.[2]

5/ 3

المُمَرِّضاتُ في غَزَواتِ النَّبِيِ‌

238. السنن الكبرى عن الرُبيّع‌[3]: كُنّا نَغزو مَعَ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله فَنَسقِي القَومَ و نَخدِمُهُم، و نَرُدُّ الجَرحى وَ القَتلى إلَى المَدينَة.[4]

239. صحيح البخاري عن سهل بن سعد الساعدي: لَمّا كُسِرَت عَلى رَأسِ‌

رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله البَيضَةُ، و ادمِيَ وَجهُهُ و كُسِرَت رَبَاعِيَتُهُ‌[5]، و كانَ عَلِيٌّ عليه السلام يَختَلِفُ بِالماءِ فِي المِجَنِّ، و جاءَت فاطِمَةُ عليها السلام تَغسِلُ عَن وَجهِهِ الدَّمَ، فَلَمّا رَأَت فاطِمَةُ عليها السلام الدَّمَ يَزيدُ عَلَى الماءِ كَثرَةً، عَمَدَت إلى حَصيرٍ فَأَحرَقَتها، و ألصَقَتها عَلى جُرحِ رَسولِ اللّهِ صلى الله عليه و آله، فَرَقَأَ الدَّمُ.[6]


[1] تهذيب الأحكام، ج 10، ص 127، ح 509 عن حذيفة بن منصور.

[2] الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام، ص 347، بحار الأنوار، ج 62، ص 261، ح 14.

[3] هي الرُّبَيِّع بنت مُعَوِّذ بن عفراء.

[4] السنن الكبرى للنسائي، ج 5، ص 278، ح 8881، مسند ابن حنبل، ج 10، ص 289، ح 27085.

[5] الرَباعِية: إحدى الأسنان الأربع التي تلي الثنايا، بين الثَّنِيّة و الناب( لسان العرب، ج 8، ص 108).

[6] صحيح البخاري، ج 5، ص 2162، ح 5390، المعجم الكبير، ج 6، ص 172، ح 5897.

اسم الکتاب : دانشنامه احاديث پزشكى المؤلف : محمدی ری‌شهری، محمد    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست