2550.رسول اللّه صلى الله عليه و آله ـ في دُعاءِ الجَوشَنِ الكَبيرِ ـ: يا مَن هُوَ غايَةُ مُرادِ المُريدينَ ، يامَن هُوَ مُنتَهى هِمَمِ العارِفينَ ، يا مَن هُوَ مُنتَهى طَلَبِ الطّالِبينَ . [2]
2551.الإمام عليّ عليه السلام ـ فِي الدُّعاءِ ـ: يا أَمَلَ العارِفينَ ، ورَجاءَ الآمِلينَ . [3]
2552.عنه عليه السلام : الشَّوقُ خُلصانُ العارِفينَ . [4]
2553.عنه عليه السلام ـ في خُطبَةٍ لَهُ في صِفَةِ المَلائِكَةِ ـ: ووَصَلَت حَقائِقُ الإِيمانِ بَينَهُم وبَينَ مَعرِفَتِهِ ، وقَطَعَهُمُ الإِيقانُ بِهِ إلَى الوَلَهِ [5] إلَيهِ ، ولَم تُجاوِز رَغَباتُهُم ما عِندَهُ إلى ما عِندَ غَيرِهِ . قَد ذاقوا حَلاوَةَ مَعرِفَتِهِ ، وشَرِبوا بِالكَأسِ الرَّوِيَّةِ مِن مَحَبَّتِهِ ، وتَمَكَّنَت مِن سُوَيداءِ [6] قُلوبِهِم وَشيجَةُ [7] خيفَتِهِ . [8]
[1] البقرة : 165 .[2] البلد الأمين : ص 411 ، المصباح للكفعمي : ص 348 ، بحار الأنوار : ج 94 ص 397 .[3] بحار الأنوار : ج 87 ص 242 ح 51 ، مستدرك الوسائل : ج 6 ص 341 ح 6958 كلاهما نقلاً عن مصباح السيّد ابن الباقي .[4] غرر الحكم : ح 855 ، عيون الحكم والمواعظ : ص 40 ح 923 .[5] الوَلَه : ذهاب العقل ، والتحيّر من شدّة الوَجد (النهاية : ج 5 ص 227 «وله») .[6] سويداء القلب : حبّته (لسان العرب : ج 3 ص 227 «سود») .[7] الوَشِيجة : عرق الشجرة في الأصل ، وتُستعار للمبالغة في الخوف (مجمع البحرين : ج 3 ص 1938 «وشج») .[8] نهج البلاغة : الخطبة 91 عن مسعدة بن صدقة عن الإمام الصادق عليه السلام ، بحار الأنوار : ج 57 ص 110 ح 90 .
اسم الکتاب : دانشنامه ميزان الحكمه المؤلف : محمدی ریشهری، محمد الجزء : 5 صفحة : 6