responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زواج بغير اعوجاج المؤلف : حسين هادي الشامي    الجزء : 1  صفحة : 92

كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد ) ( أوائل سورة الحج ).

فالعيد سنقلب إلى عذاب الله الشديد في ناره التي يقول لها هل امتلأت وتقول هل من مزيد. ( نعوذ بالله ). فبادروا وسارعوا إلى تأديب أنفسكم وأهليكم بآداب الإسلام.

أيها الآباء ! تدبروا الآيات القرآنية الآتية لعكم ترحمون ، باجتناب الغرور بأكثرية الناس وأغلبيتهم في هجر الحق.

( أ ) ( وإن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون ) ( البقرة / ٢٤٣ ).

(ب) ( فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيّم ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) ( الروم / ٣٠ ).

(ج‌( ( قل لا يستوي الخبيث والطيّب ولو أعجبك كثرة الخبيث فاتقوا الله يا أولى الألباب لعلّكم تفلحون ) ( المائدة / ١٠٠ ).

(د) ( وإن تطع أكثر من في الأرض يضلّوك عن سبيل الله إن يتبعون إلا الظن وإن هم إلا يخرصون ) ( الأنعام / ١١٦ ).

أيها الآباء ! احذروا وحذّروا أهليكم معاشرة الفجّار الفاسقين ، وذلك بعد وعظهم ونصحهم واليأس من إهتدائهم ، فإنهم كالمرضى بالأمراض السارية يسري مرضهم إلى من يختلط معهم.

كما قال الشاعر :

لا تربط الجرباء حول صحيحة

خوفي على تلك الصحيحة تجرب

وهناك مثل آخر أشار إليه الشاعر الآخر :

صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته

فالطبع مكتسب من كل مصحوب

كالريح آخذة مما تمر به

نتناً مـن النت أو طيباً من الطيب

اسم الکتاب : زواج بغير اعوجاج المؤلف : حسين هادي الشامي    الجزء : 1  صفحة : 92
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست