وحسن التعامل يكون بالسيرة الحسنة معها والرفق بها وإسماعها الكلمات الجميلة ، وتكريمها ووضعها بالموضع اللائق بها ، واعتبارها شريكة الحياة ، واشباع حاجاتها المادية والروحية ، والتعامل معها كإنسانة أكرمها الاسلام ، وإشاعة جو المنزل بالسرور والبشاشة والمودّة والرحمة ، وإدخال الفرحة علىٰ قلبها ، والحفاظ علىٰ أسرارها إلىٰ غير ذلك من التعاليم التي أكَّد عليها الإسلام ، ومنها مساعدتها في بعض شؤون البيت التي لا تستطيع انجازها ، والصبر علىٰ بعض أخطائها ومساوئها التي لا تؤثر علىٰ نهجها الإسلامي ، والتفاهم في حلّ المشكلات اليومية باسلوب لا يثير غضبها ، وتجنب كلّ ما يؤدي إلىٰ الاضرار بصحتها النفسية كالغيرة في غير مواضعها ، والتعبيس في وجهها أو ضربها أو هجرها أو التقصير في حقوقها [٢].
فإذا حسنت المعاملة معها حسنت حالتها النفسية والروحية وانعكست علىٰ الجنين.