responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تربية الطفل في الاسلام المؤلف : الحسيني، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 108

الاصدقاء الصالحين ، ويمنع من مسايرة الاصدقاء غير الصالحين ، وتكون العقوبة احياناً ضرورية إنْ لم ينفع الارشاد والتوجيه ، ويجب تمرين الطفل علىٰ محاسبة نفسه ، وتقبّل المحاسبة من قبل الآخرين ، إضافة إلىٰ ترسيخ مفهوم الرقابة الالهية في أعماقه لتكون رادعاً له من الانحراف في حالة غياب المراقبة من قبل والديه.

والمراقبة من حيثُ الاساليب والوسائل متروكة للوالدين ، كل حسب وعيه وتجربته في الحياة ، وهما بحاجة إلىٰ التعاون في هذا المجال ، ومراقبة الوالدة للطفل ذكراً كان أم أُنثىٰ أكثر ضرورة لانشغال الوالد غالباً بأعماله خارج المنزل.

ومن الضروري ان يشعر الطفل بانّه غير متروك من قبل والديه ، وإنهما يحرصان عليه ويراقبان سلوكه ، ويمكن للوالدين الاستعانة بغيرهما في المراقبة ، كالاعتماد علىٰ الاقارب والاصدقاء في المجالات الحياتية للطفل التي لايدخلها الوالدان ، كالمدرسة مثلاً وبعض تجمعات الاطفال ، والتعاون في هذا المجال مثمر جداً في تربية الطفل تربية صالحة ، وانقاذه من الانحراف الذي يمكن ان يطرأ عليه في حالة الغفلة والاهمال.

خامساً : الوقاية من الانحراف الجنسي

الانحراف الجنسي من أخطر أنواع الانحرافات التي تؤدي إلىٰ تدمير المجتمع من جميع النواحي ، المادية والصحية والعاطفية والاخلاقية ، ولهذا أبدىٰ الإسلام عناية خاصة بالوقاية منه قبل الحدوث وعلاجه بعده ، وتربية الاطفال علىٰ العفّة من أهم المسؤوليات الملقاة علىٰ عاتق الوالدين ، قال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : « من حق الولد علىٰ والده أن يحسن اسمه

اسم الکتاب : تربية الطفل في الاسلام المؤلف : الحسيني، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 108
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست