responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المرأة في ظلّ الإسلام المؤلف : مريم نور الدّين فضل الله    الجزء : 1  صفحة : 336

منتك نفسك في الخلاء ضلالة

اغراك عمرو للشقاء وسعيد

فارجع بانكد طائر بنحوسها

لاقت علياً أسعد وسعود

فقال سعيد : يا أمير المؤمنين وهي القائلة :

قد كنت آمل ان أموت ولا أرى

فوق المنابر من أمية خاطبا

فالله أخر مدَّتي فتطاولت

حتى رأيت من الزمان عجائبا

في كل يوم لا يزال خطيبهم

وسط الجموع لآل أحمد عائبا

ثم سكت القوم فقالت بكارة :

نبحتني كلابك يا معاوية ... واعتورتني ، فقصر محجتي وكثر عجبي ، وعشي بصري !

أنا والله قائلة ما قالوا : لا أدفع ذلك بتكذيب ، فامض لشأنك ، فلا خير في العيش بعد أمير المؤمنين علي.

فقال معاوية : لا يضعك شيء ، فاذكري حاجتك ؟ قالت : الآن ... فلا ... [١].


[١] العقد الفريد لابن عبد ربه الاندلسي ـ بلاغات النساء لابن طيفور ـ اعلام النساء لعمر رضا كحالة.

اسم الکتاب : المرأة في ظلّ الإسلام المؤلف : مريم نور الدّين فضل الله    الجزء : 1  صفحة : 336
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست