اسم الکتاب : العدالة الإجتماعية وضوابط توزيع الثّروة في الإسلام المؤلف : الأعرجي، زهير الجزء : 1 صفحة : 175
فكأنه
رق له فاستوى جالساً ، فقال : يا نجية سلني ، فلا تسألني عن شيء الا اخبرتك به.
قال : جعلت فداك ، ما تقول في فلان وفلان؟ قال : يا نجية ، ان لنا الخمس في كتاب
الله ، ولنا الانفال ، ولنا صفو المال. وهما والله اول من ظلمنا حقنا في كتاب الله
تعالى .... الى ان قال : اللهم انا قد احللنا ذلك لشيعتنا) وما في خبر ابي سيار :
(يا ابا سيار ، الارض كلها لنا ، فما اخرج الله تعالى منها من شيء فهو لنا ... الى
ان قال (ع) : وكل ما كان في ايدي شيعتنا من الارض فهم فيه محللون ، ومحلل لهم ذلك
الى ان يقوم قائمنا » [١]. و « ظاهر جملة من متأخري المتأخرين القول
بالتحليل مطلقاً ، وهو الظاهر من اخبار اهل البيت (ع) ، ويدل عليه جملة من
الروايات ، كرواية يونس بن ظبيان ، ومعلى بن خنيس ، وصحيحة ابي خالد الكابلي ،
وصحيحة عمر بن يزيد ، ومنها الاخبار الكثيرة الواردة في احياء الموات ، وميراث من
لا وارث له ، ونحو ذلك » [٢].
٥ ـ
الكفارات
وهي ضرائب تفرضها
الشريعة في حالات مخالفة الافراد للاحكام الشرعية ، وتأمرهم بصرفها لصالح الفقراء
، كالاطعام والكسوة ، او حل المشاكل الاجتماعية كعتق الرقيق ، او تهذيب النفس
كالصيام. حيث تنقسم ، بحسب اسبابها ، الى الاقسام التالية :