responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطفل بين الوراثة والتربية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 275

« يرى مذهب التحليل النفسي أن الاستنتاج الديني من الموجودات يرجع الى حالتنا الطفولية ، إن الطفل يجد نفسه أمام عالم عظيم ، وعلى الأم أن تؤمن مخاوف الطفل تجاه العالم كله وحمايته من الاضطرابات. وبعد ذلك يلقى عبء هذه المهمة على الآباء ، فيجب عليهم القيام بدورهم طوال مدة الطفولة ».

« إن الخوف الناشئ في الطفولة يمتد حتى البلوغ أيضاً وان الفرد البالغ يستأنس بجميع الأخطار التي تهدد حياته إنه يحتاج ـ كالطفل ـ إلى حماية شبيهة للتي يحتاجها في الاعوام الاولى من حياته في قبال أخطار العالم ومشاكله ولذلك فهو يبدأ ينظر الى تلك القوة التي فوق البشر وتلك الألوهية كشيء ذي حقيقة » [١].

هل كان فرويد جاهلا في الواقع ، أو أنه تجاهل بسبب عقدة الحقارة التي يحس بها ضد الدين ، لأخذ الثار؟!.

هل إن الآف العلماء الآلهيين الذين آمنوا في الماضي والحاضر بالله كان اعتقادهم مبنياً على أساس البحوث النفسية لفرويد؟!

أفهل كان السبب في اعتقاد حملة راية العلوم ، وقادة التقدم العلمي بالله في العصر الحديث هو الخوف من قوى الطبيعة الظالمة ـ كما يقول فرويد؟!.

هل آمن ( انشتاين ) ذلك العالم الذائع الصيت لأجل القلق والاضطراب من الميول الغريزية أو الخوف من الزلازل؟.

هل إن اعتقاد ( داروين ) بالله كان خوفاً من رعيد السماء وبرقها ليلقي نفسه ـ كالطفل ـ في أحضان السماء؟!.

هل كان منشأ إيمان ( بركسن ) و( باستور ) العالمين الفرنسيين هو الخوف من أمواج البحر ، أو المواد البركانية التي ألقت بها فوهة بركان؟!.

اسم الکتاب : الطفل بين الوراثة والتربية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 275
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست