responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الطفل بين الوراثة والتربية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142

مساعد فقط في سلوك الطفل فهو ليس قضاء حتمياً وقدراً لازماً ...

وإن الأساليب التربوية وعوامل المحيط إن اتفقت مع تلك الصفات الوراثية ظهرت بسرعة. وإن خالفتها فإن التربية تتغلب على الوراثة ، والمحيط يكون أقوى من الصفات الموروثة.

ولهذا فإن الاسلام يهتم بتربية الأفراد الذين يملكون تربة مساعدة للفساد والانحراف ويأمل وطيداً باحتمال إصلاحهم وسلوكهم سبل السعادة.

وحجر الأم هو المحيط الأول لتربية الطفل. فطوبى للأطفال الذين يولدون من آباء وأمهات طاهرين إهتموا بتربيتهم وتنشئتهم نشأه دينية صالحة ...

والاسلام يحترم هذا النوع من الآباء والأمهات ... ويوصي الأطفال بأن يخضعوا لهم يقوموا بواجب الاطاعة والاحترام تجاههم ، جزاء على جهودهم ، ويأمرهم بن يدعوا لهم بدعاء الخير.

« واخفض لهما جناح الذل من الرحمة وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيراً ... ».

اسم الکتاب : الطفل بين الوراثة والتربية المؤلف : الفلسفي، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست