responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 85

٤ ـ وخصّه النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله بالمؤاخاة ، وقال له : « أنت أخي في الدنيا والآخرة » [١].

٥ ـ وخصّه بالراية في ساحة الجهاد ، فدفع إليه رايته في بدر وهو ابن عشرين سنة [٢] ، وكان علي عليه‌السلام صاحب راية المهاجرين في المواطن كلّها [٣].

ودفع إليه رايتين ، تطلّع إليهما كل من حضر من الصحابة ، فكان لعلي عليه‌السلام شرف الاختصاص بهما دون غيره ، وهما : راية الفتح في مكة ، وراية الفتح في خيبر.

وفي راية خيبر بعث صلى‌الله‌عليه‌وآله أبا بكر ، فعاد ولم يصنع شيئاً ، وبعث بعده عمر ، فعاد يجبّن أصحابه ويحبّنونه [٤]. فقال رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله : « لأُعطين الراية غداً رجلاً يفتح الله علىٰ يديه ، يحبّ الله ورسوله ، ويحبه الله ورسوله ، كراراً غير فرار » فبات الناس يدوكون [٥] ليلتهم أيّهم يعطاها ، فلما أصبح الناس غدوا علىٰ رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله ، كلّهم يرجو أن يعطاها ، فأعطاها علياً عليه‌السلام [٦].

٦ ـ وخصّه بالتبليغ عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله ، فقد أرسل أبو بكر ليبلّغ براءة في الموسم ،


[١] سنن الترمذي ٥ : ٦٣٦ / ٣٧٢٠ ، الصواعق المحرقة : ١٢٢.

[٢] مستدرك الحاكم ٣ : ١١١.

[٣] الاصابة ٢ : ٣٠.

[٤] مستدرك الحاكم ٣ : ٢٧ وصححه ، تاريخ الطبري ٣ : ٩٣.

[٥] داك القوم : ماجوا واختلفوا.

[٦] الصواعق المحرقة : ١٢١ ، والحديث صحيح وقد ورد بألفاظ متعددة ، راجع : صحيح البخاري ٥ : ٨٧ / ١٩٧ و١٩٨ ـ كتاب الفضائل ، و ٥ : ٢٧٩ / ٢٣١ ، كتاب المغازي ، صحيح مسلم ٤ : ١٨٧١ / ٣٢ ـ ٣٤ ـ كتاب الفضائل ، سنن الترمذي ٥ : ٦٣٨ / ٣٧٢٤ وغيرها.

اسم الکتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 85
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست