وفي الشطر الأخير يحتج الشاعر على الذين
أخّروا عليّاً عليهالسلام
عن رتبته في الخلافة التي ارتضاها له الله تعالىٰ ورسوله صلىاللهعليهوآله ، بكونه وصياً من دونهم ، والوصية تقتضي
التقديم ؛ لأنها لا تعني شيئاً غير الخلافة.
[١] المسلك في أصول الدين / المحقق الحلي : ١٩٧ ـ استانه قدس ـ ط ١
ـ ت ١٤١٤ ه ، المجموع الرائق / هبة الله الموسوي ٢ : ٥١ ـ ط ١ طهران ـ ١٤١٧ ، بيت
الأحزان / عباس القمّي : ٦٨ ـ دار الحكمة ـ قم ـ ط ١ ـ ١٤١٢ه.
[٢] صحابي ، شاعر ، أصله
من اليمن ، ومولده بمكّة ، شهد وقعة أجنادين ، شهد مع أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام الجمل وصفّين ، واستُشهد في صفّين سنة ٣٧
ه ، الإصابة ٢ : ٣٩٥ / ٥١٠٧ ، الأعلام / الزركلي ٣ : ٣٠٥.
[٣] الفصول المختارة
: ٢١٨ ، الفتوح / لابن أعثم ٢ : ٢٧٧ ، كفاية الطالب : ١٢٧ باب ٢٥ ، شرح ابن أبي الحديد
١ : ١٤٣.
[٤] هو عبد الله بن أبي
سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم ، أبو الهياج ، ذكره البغوي في الصحابة ، وقال
الواقدي في مقتل الإمام الحسين عليهالسلام
: إن أبا الهياج قتل معه عليهالسلام
، وكان شاعراً مجيداً ، وقد ورد مع أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام إلى المدائن. اُسد الغابة ٣ : ٢٦٧ / ٢٩٨٠
، الاصابة ٣ : ٣٢٠.
اسم الکتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 106