إذا نحن بايعنا علياً فحسبنا
أبو حسنٍ مما نخاف من الفتنْ
وصي رسول الله من دون أهله
وفارسه قد كان في سالف الزمنْ [١]
وقال في أبيات يخاطب بها عائشة يوم الجمل :
أعائش خلّي عن عليّ وعيبه
بما ليس فيه إنّما أنت والدهْ
وصيّ رسول الله من دون أهله
وأنت على ما كان من ذاك شاهدهْ [٢]
وقال في يوم الجمل أيضاً :
يا وصيّ النبي قد أجلتِ الحر
ب الأعادي وسارت الأظعانُ
وأستقامت لك الاُمور سوى الشا
م وفي الشام يظهر الاذعانُ [٣]
أضربكم حتى تقرّوا لعلي
خير قريش كلّها بعد النبي
من زانه الله وسماه الوصي
ان الولي حافظ ظهر الولي
كما الغوي تابع أمر الغوي [٥]
[١] المستدرك / الحاكم ٣ : ١٢٤ / ٤٥٩٥ ، الفتوح / لابن أعثم ٢ : ٢٧٥ ، شرح ابن أبي الحديد ١٣ : ٢٣١.
[٢] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٦ ، والبيت شاهد علىٰ مستوىٰ عائشة من الحقّ والدين.
[٣] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٦.
[٤] له إدراك ، وكان من الفرسان ، وكان مع أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام ، فاذا نظر إليه قال : من سرّه أن ينظر الى الشهيد الحيّ فلينظر إلىٰ هذا ، واستعمله أمير المؤمنين عليّ عليهالسلام على المدائن. الإصابة ١ : ٥٧٦ / ٢٩٦٦.
[٥] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٧.