responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 104

إذا نحن بايعنا علياً فحسبنا

أبو حسنٍ مما نخاف من الفتنْ

وصي رسول الله من دون أهله

وفارسه قد كان في سالف الزمنْ [١]

وقال في أبيات يخاطب بها عائشة يوم الجمل :

أعائش خلّي عن عليّ وعيبه

بما ليس فيه إنّما أنت والدهْ

وصيّ رسول الله من دون أهله

وأنت على ما كان من ذاك شاهدهْ [٢]

وقال في يوم الجمل أيضاً :

يا وصيّ النبي قد أجلتِ الحر

ب الأعادي وسارت الأظعانُ

وأستقامت لك الاُمور سوى الشا

م وفي الشام يظهر الاذعانُ [٣]

٦ ـ زحر بن قيس بن مالك الجعفي [٤]

أضربكم حتى تقرّوا لعلي

خير قريش كلّها بعد النبي

من زانه الله وسماه الوصي

ان الولي حافظ ظهر الولي

كما الغوي تابع أمر الغوي [٥]


[١] المستدرك / الحاكم ٣ : ١٢٤ / ٤٥٩٥ ، الفتوح / لابن أعثم ٢ : ٢٧٥ ، شرح ابن أبي الحديد ١٣ : ٢٣١.

[٢] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٦ ، والبيت شاهد علىٰ مستوىٰ عائشة من الحقّ والدين.

[٣] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٦.

[٤] له إدراك ، وكان من الفرسان ، وكان مع أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام ، فاذا نظر إليه قال : من سرّه أن ينظر الى الشهيد الحيّ فلينظر إلىٰ هذا ، واستعمله أمير المؤمنين عليّ عليه‌السلام على المدائن. الإصابة ١ : ٥٧٦ / ٢٩٦٦.

[٥] شرح ابن أبي الحديد ١ : ١٤٧.

اسم الکتاب : وصية النبي صلّى الله عليه وآله المؤلف : الكعبي، علي موسى    الجزء : 1  صفحة : 104
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست