responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 1  صفحة : 196

ـ اللاّت.

ـ عزّى.

ـ مناة.

وكانت هذه الأصنام آلهة لمعظم أهالي مكّة ، فقد نشئوا على عبادتها ، وفطروا على الإيمان بها ، واعتقدوا اعتقادا جازما أنّها خالقة الكون وواهبة الحياة ، وقد تفانوا في عبادتها مقلّدين لآبائهم الذين هم كالأنعام بل أضلّ سبيلا.

وكان أوّل ما أعلنه الرسول 9 في دعوته الخلاّقة الدعوة إلى عبادة الله تعالى خالق الكون وواهب الحياة ، وتدمير الأصنام التي لا تعي ولا تعقل ، والتي تمثّل الانحطاط الفكري ، وتلحق الإنسان بقافلة الحيوان الأعجم.

وكان من أشدّ المؤمنين بالأصنام ، والمتفانين في الولاء لها الجاهلي أبو سفيان عميد الاسرة الامويّة ، وشيخ القرشيّين ، وهو الذي فزع كأشدّ ما يكون الفزع حينما رأى النبيّ 9 يطوف حول الكعبة ، ويقرأ نشيد الإسلام :

« لبّيك اللهمّ لبّيك ، لبّيك لا شريك لك ، إنّ الحمد والنعمة لك والملك ، لا شريك لك لبّيك ».

فقد إهابه ، وصاح بأعلى صوته :

اعل هبل.

فردّ عليه النبيّ 9 بعنف :

« يا أبا سفيان ، الله أعلى وأجلّ ».

وكان من شدّة إيمان القرشيّين بالأصنام أن خفّ إلى النبيّ 9 عصابة منهم

اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 1  صفحة : 196
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست