responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 4  صفحة : 169

من ادعية الإمام

الدعاء الثاني

ومن أدعيته الجليلة هذا الدعاء ، الذي كان يدعو به الله للاستسقاء :

اللهمّ قد انصاحت جبالنا [١] ، واغبرّت أرضنا ، وهامت دوابّنا ، وتحيّرت في مرابضها ، وعجّت عجيج الثّكالى على أولادها ، وملّت التّردّد في مراتعها ، والحنين إلى مواردها.

اللهمّ فارحم أنين الآنّة ، وحنين الحانّة. اللهمّ فارحم حيرتها في مذاهبها ، وأنينها في موالجها [٢].

اللهمّ خرجنا إليك حين اعتكرت علينا حدابير السّنين [٣] ، وأخلفتنا مخائل الجود [٤] ، فكنت الرّجاء للمبتئس [٥] ، والبلاغ للملتمس ، ندعوك حين قنط الأنام ، ومنع الغمام ، وهلك السّوام [٦] أن لا تؤاخذنا بأعمالنا ، ولا تأخذنا بذنوبنا. وانشر علينا رحمتك بالسّحاب المنبعق [٧] ، والرّبيع المغدق ، والنّبات


[١] انصاحت : أي جفّت ، وقيل : تشقّقت من المحول.

[٢] موالجها : أي مداخلها.

[٣] حدابير : جمع حدبار ، وهي الناقة التي أضناها السير شبه بها السنة التي فشا فيها الجدب.

[٤] مخايل : جميع مخيلة وهي السحابة التي لا مطر فيها. الجود : المطر.

[٥] المبتئس : الذي مسّته الضرّاء.

[٦] السوام : جمع سائمة وهي البهيمة الراعية في البيداء.

[٧] المنبعق : المنفرج عن المطر.
اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 4  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست