responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 4  صفحة : 129

لنفسك ، وشققت منه اسمك ، فإنّك أنت الله لا إله إلاّ أنت وحدك ، وحدك ، وحدك ، لا شريك لك ، وباسمك الّذي إذا دعيت به أجبت ، وإذا سئلت به أعطيت وأسألك بحقّ أنبيائك المرسلين ، وبحقّ حملة عرشك ، وبحقّ ملائكتك المقرّبين ، وبحقّ جبرئيل وميكائيل وإسرافيل ، وبحقّ محمّد وآله وعترته صلواتك عليهم أن تصلّي على محمّد وآله ، وأن تجعل خير عمري آخره ، وخير أعمالي خواتيمها ، وأسألك مغفرتك ورضوانك يا أرحم الرّاحمين [١].

حوى هذا الدعاء كوكبة من صفات الله تعالى ، التي منها علمه الذي لا يحدّ ، وقدرته التي لا حدّ لها ، فسبحان الله ، وتعالى شأنه ، وعظمت قدرته.

دعاؤه 7

بعد الصلاة في مسجد الجعفي

كان الإمام 7 يذهب إلى جامع الجعفي في الكوفة ومعه صاحبه وخليله ميثم التمّار فيصلّي فيه أربع ركعات وبعد الفراغ منها يدعو بهذا الدعاء :

الهي كيف أدعوك وقد عصيتك ، وكيف لا أدعوك وقد عرفتك ، وحبّك في قلبي مكين ، مددت إليك يدا بالذّنوب مملوّة ، وعينا بالرّجاء ممدودة.

إلهي أنت مالك العطايا ، وأنا أسير الخطايا ، ومن كرم العظماء الرّفق بالأسراء ، وأنا أسير بجرمي ، مرتهن بعملي.

إلهي ما أضيق الطّريق على من لم تكن دليله ، وأوحش المسلك على من لم


[١] مكارم الأخلاق : ٣٢٩.
اسم الکتاب : موسوعة الإمام أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام المؤلف : القرشي، الشيخ باقر شريف    الجزء : 4  صفحة : 129
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست