اسم الکتاب : من وحي الثورة الحسينية المؤلف : هاشم معروف الحسني الجزء : 1 صفحة : 114
مرقد العقيلة زينببنتعليعليهالسلام
وأرى بعد هذا العرض السريع للمراحل التي
مرت بها العقيلة في بيت ابيها وزوجها ومع اخيها في رحلته الى الشهادة ان أتحدث ولو
بأقصى ما يمكن من الايجاز عن مرقدها الذي ادعته الاقطار الثلاثة المدينة المنورة
في الحجاز ، ومحلّة الفسطاط من القاهرة في مصر ، ومحلة الغوطة في القرب من دمشق الشام
لها مرقدان حتى يومنا هذا في القاهرة ودمشق الشام تقصدها مئات الالوف كل عام من
المسلمين لزيارتها والتبرك بمرقدها والتوسل الى الله بجدها المصطفى وأبيها المرتضى
وأمها الزهراء لقضاء حوائجهم ، اما قبرها في المدينة فلقد كان في البقيع الى جانب
غيره من قبور اهل البيت وصلحاء المسلمين من صحابة الرسول وغيرهم ، ولما انتقلت
السلطة الى الوهابيين وحكموا الحجاز هدموا قبور اهل البيت وغيرهم من المسلمين
وحاولوا هدم قبر النبي صلىاللهعليهوآله
بحجة ان بناء القبور وزيارتها من انواع الشرك بالله لولا الضجة العالمية من جميع
المسلمين في جميع انحاء العالم التي اعترضت تصميمهم على هدمه.
انهم يرون زيارة البناء الذي يضم رفات
الانبياء والصديقين والائمة
اسم الکتاب : من وحي الثورة الحسينية المؤلف : هاشم معروف الحسني الجزء : 1 صفحة : 114