responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 77

فضل إحياء ليلة عاشوراء بالعبادة

قد ورد في بعض الأحاديث التأكيد الشديد على إحياء هذه الليلة بالعبادة ، والمحافظة عليها وعدم إغفالها مهما أمكن ، وأن لها فضلاً عظيماً ، قال أحد الأعلام ـ عليه الرحمة ـ : في حديثه عن أعمال ليلة عاشوراء ويومها من الصلوات والدعوات ، إنها ـ أي الأعمال ـ ولو كانت واردة أيضاً يمكن أن يُحكم بترجيح الإشتغال بمراسم التعزية ، والصلوات له وللمستشهدين بين يديه عليهم‌السلام ، ولعن قاتليهم ـ على الإشتغال بالعبادة ـ وإن تأكيدها أيضاً ثابت بالروايات [١].

ومن الأحاديث الواردة فيها ما يلي :

١ ـ ما روي في كتاب دستور المذكّرين بإسناده عن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال : مَن أحيا ليلة عاشوراء فكأنّما عبد الله عبادة جميع الملائكة ، وأجر العامل فيها كأجر سبعين سنة [٢].

٢ ـ ما روي عن الحارث بن عبد الله عن علي أمير المؤمنين عليه‌السلام قال : إن استطعتَ أن تحافظ على ليلة الفطر ، وليلة النحر ، وأول ليلة من المحرّم ، وليلة عاشوراء ، وأوّل ليلة من رجب ، وليلة النصف من شعبان ، فافعل وأكثر فيهنّ من الدعاء والصلاة وتلاوة القرآن [٣].


[١] المراقبات ( أعمال السنة ) للملكي التبريزي : ص ١٥.

[٢] الإقبال لابن طاووس : ج ٣ ، ص ٤٥ ، وعنه بحار الأنوار : ج ٩٥ ، ص ٣٣٦.

[٣] مصباح المتهجد للطوسي : ص ٧٨٣ ، وسائل الشيعة : ج ٥ ، ص ٢٤١ ، ح ١٠.

اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست