اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 52
فقال لي : يا أُختاه إعلمي أن هؤلاء
أصحابي [١]
من عالم الذرّ وبهم وعدني جدي رسول الله صلىاللهعليهوآله
هل تحبين أن تنظري إلى ثبات إقدامِهم ؟
فقلت : نعم. فقال عليهالسلام : عليك بظهر الخيمة.
الإمام الحسين عليهالسلام
يخطب في أصحابه
ويكشف لهم عن أبصارهم
قالت زينب : فوقفت على ظهر الخيمة ،
فنادى أخي الحسين عليهالسلام
: أين إخواني وبنو أعمامي ! فقامت بنو هاشم وتسابق منهم العباس وقال : لبيك لبيك
ما تقول ؟
فقال الحسين عليهالسلام : أُريد أن أُجدّد لكم عهداً ، فأتى
أولاد الحسين وأولاد الحسن وأولاد علي وأولاد جعفر وأولاد عقيل ، فأمرهم بالجلوس فجلسوا.
[١] قد جاء في
الأحاديث الشريفة إن أصحاب الحسين عليهالسلام
معروفون بأسمائهم من قبل واقعة الطف ، روى ابن شهراشوب قال : عُنّف ابن عباس على
تركه الحسين عليهالسلام فقال إن
أصحاب الحسين عليهالسلام
لم ينقصوا رجلاً ولم يزيدوا رجلاً ، نعرفهم بأسمائهم من قبل شهودهم ، وقال محمد بن
الحنفية وإن أصحابه عليهالسلام
عندنا لمكتوبون بأسمائهم وأسماء آبائهم. راجع : مناقب آل أبي طالب لابن شهراشوب : ج
٤ ، ص ٥٣ ، بحار الأنوار : ج ٤٤ ، ص ١٨٥.
وروى بن قولويه ـ عليه الرحمة
ـ قال : حدثني الحسن عن أبيه عن محمد بن عيسى عن صفوان بن يحيى عن يعقوب بن شعيب
عن حسين بن أبي العلاء قال : والذي رفع اليه العرش لقد حدثني أبوك بأصحاب الحسين عليهالسلام لا ينقصون رجلاً ولا يزيدون
رجلاً ، تعتدي بهم هذه الأمة كما اعتدت بنو إسرائيل يوم السبت ... الخ ، كامل
الزيارات لابن قولويه : ص ٧٣ ، وعنه بحار الأنوار : ج ٤٥ ، ص ٨٧.
اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن الجزء : 1 صفحة : 52