responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 387

وتُقسِمُ أن يظلَّ الدينُ حياً

بفيضِ جراحِكَ الحُمْرِ الدَّوامي

رأيتكَ ليلةَ التوديعِ فجراً

كأنّكَ أحمدٌ خيرُ الأنامِ

وعباساً يكادُ يشبُّ نارَ ال‌

‌عزيمةِ في السِّنانِ وفي الحُسامِ

وزينبَ تستعدُّ لخطبِ يومٍ

يَشيبُ لهوله رأسُ الغُلامِ

ويَرجعُ جانبُ الدُنيا فتيّاً

ترفُّ عليه أسرابُ الحَمَامِ

* * *

أليلةَ يومِ عاشوراءَ عودي

لكونٍ ساغبٍ للعدلِ ظامِ

لأكبادٍ مُروَّعةٍ تُساقى

كؤوسُ المُرِّ من صابٍ وجامِ

لأعيُننا التي في الذُلِّ شاختْ

ولا تَنفكُّ تَحلُمُ بالفِطامِ

أليلةَ يومِ عاشوراءَ عودي

بكُلِّ الصحو والهمَمِ العظامِ

أعيدي فتحَكِ القُدْسيَّ زهواً

حُسينيَّاً على الداءِ العُقامِ

وصُبِّي النورَ في شرقٍ وغربٍ

وليسَ على عراقٍ أو شآمِ

فقد عَمَّ الظلامُ وعادَ حَيَّاً

أبو سُفيانُ ينفخُ في الظلامِ

ناجي الحرز

الأربعاء ١٩ / ٤ / ١٣١٧ ه‌

الهفّوف ـ الأحساء

اسم الکتاب : ليلة عاشوراء في الحديث والأدب المؤلف : الشيخ عبد الله الحسن    الجزء : 1  صفحة : 387
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست