responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فاطمة الزهراء عليها السلام أم السبطين المؤلف : آل طعمة، سلمان هادي    الجزء : 1  صفحة : 49

تسبيح الزهراء عليها‌السلام

يكاد يجمع المؤرخون ان حمل طين الحسين عليه‌السلام امان من كل خوف ، ويستحب حمل سبحة من طين. روى الشيخ الصدوق في ( علل الشرائع ) بسنده عن علي عليه‌السلام ان فاطمة عليها‌السلام استقت بالقربة حتى اثرت في صدرها ، وطحنت بالرحى حتى مجلت [١]يداها وكسحت البيت ( أي كنسته ) حتى اغبرت ثيابها ، واوقدت النار تحت القدر حتى دكنت ثيابها ( أي اسودت ) فأصابها من ذلك ضرر شديد ، فقال لها علي عليه‌السلام : لو اتيت اباك فسألته خادماً ، فجاءت فوجدت عنده جماعة فاستحيت وانصرفت ، فعلم انها جاءت لحاجة فغدا علينا ونحن في لحافنا ، فأردنا ان نقوم فقال مكانكما فجلس عند رؤوسنا ، فقال : يا فاطمة ما كانت حاجتك امس؟ فاخبره علي عليه‌السلام فقال : أفلا اعلمكما ما هو خير لكما من الخادم؟ اذا اخذتما منامكما كبرا اربعاً وثلاثين


[١] قال ابن منظور في ( لسان العرب ) مجل مجلت يداه بالكسر ، ومجلت : نفطت يداه. من العمل فمرنت وصلبت وثخن جلدها.

اسم الکتاب : فاطمة الزهراء عليها السلام أم السبطين المؤلف : آل طعمة، سلمان هادي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست