اسم الکتاب : سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 88
قال صلىاللهعليهوآلهوسلم
: «
عليّ وفاطمة وابناهما »[١].
٣ ـ المباهلة بها :
أجمع المفسرون والمحدّثون وكتّاب السيرة
أنّ فاطمة وبعلها وبنيها عليهمالسلام كانوا
المعنيين في قوله تعالىٰ : (
فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنفُسَنَا وَأَنفُسَكُمْ )[٢]
الذي نزل علىٰ أثر مناظرة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم
لوفد نصارىٰ نجران ؛ إذ دعا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
عليّاً وفاطمة والحسن والحسين عليهمالسلام للمباهلة
بهم ، وقال : «
اللهمّ هؤلاء أهل بيتي »[٣] فـ ( أبناءنا ) الحسن والحسين و ( نساءنا ) فاطمة و ( أنفسنا ) رسول الله وعلي عليهمالسلام ،
فكانت بضعة الرسول هي التي تفرّدت من بين نساء الاُمّة بشرف الاصطفاء الإلهي لهذه المنزلة العظيمة.
٤ ـ إنّها مع الحقّ أبداً :
عن أمير المؤمنين عليهالسلام ، قال : «
قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم
لفاطمة : إنّ الله يغضب لغضبك ويرضىٰ لرضاك »[٤]. فإذا كان غضبها
موافقاً لغضب الله في جميع
[٣]
راجع : صحيح مسلم ٤ : ١٨٧١. وسنن الترمذي ٥ : ٢٢٥ / ٢٩٩٩. ومصابيح السُنّة :
٤ : ١٨٣
/ ٤٧٩٥. وتفسير الرازي ٨ / ٨١. وتفسير الزمخشري ١ : ٣٦٨. وتفسير القرطبي ٤ :
١٠٤. والكامل في التاريخ ٢ : ٢٩٣. ومسند أحمد ا : ١٨٥. ومستدرك الحاكم ٣ :
١٥٠. والدر المنثور / السيوطي ٢ : ٢٣٢ ـ دار الفكر.
[٤]
المعجم الكبير ٢٢ : ٤٠١ / ١٠٠١. ومستدرك الحاكم ٣ : ١٥٤ وقال : هذا صحيح الاسناد
ولم يخرجاه. وأُسد الغابة ٥ : ٥٢٢. وذخائر العقبىٰ : ٣٩. ومقتل الحسين عليهالسلام / الخوارزمي ١ : ٥٢. ومجمع الزوائد ٩ : ٢٠٣ ، وقال : رواه الطبراني وإسناده حسن. والصواعق المحرقة : ١٧٥
ـ باب ١١ ـ فصل ١ ـ المقصد ٣. وصحيفة الإمام الرضا عليهالسلام
٩٠ / ٢٣. وعيون أخبار الرضا عليهالسلام ٢ :
اسم الکتاب : سيّدة النساء فاطمة الزهراء عليها السلام المؤلف : الكعبي، علي موسى الجزء : 1 صفحة : 88