responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 68

بمنزلة الأب » [١]

ومن ناحية أخرى : يعتبر الإمام الحسن عليه‌السلام إمام زمان السيدة زينب بعد شهادة الإمام أمير المؤمنين عليه‌السلام ولهذا فإن احترامها لاخيها كان ينبعث من هذين المنطلقين.

وتجدر الإشارة إلى أن كل ما سنذكره ـ من الروابط القلبية بين السيدة زينب والإمام الحسين ـ فهي ثابتةً بينها وبين أخيها الإمام الحسن أيضاً.

وإذا كان التاريخ قد سكت عن التفاصيل فإن أصل الموضوع ثابت.

ونكتفي ـ هنا ـ بما ذكر في بعض الكتب من موقف السيدة زينب حينما حضرت عند أخيها الإمام الحسن ساعة الوفاة :

« ... وصاحت زينب : وا أخاه! وا حسناه! وا قلة ناصراه! يا أخي من الوذ به بعدك؟!

وحزني عليك لا ينقطع طول عمري! ثم إنها بكت على أخيها وهي تلثم خديه وتتمرغ عليه ، وتبكي طويلاً ». [٢]


[١] الحديث مروي عن الإمام علي بن موسى الرضا عليه‌السلام. ذكر في كتاب « بحار الأنوار » ج ٧٥ ، ٣٣٥ ، طبع لبنان عام ١٤٠٣ هـ.

[٢] معالي السبطين ، للمازندراني ، ج ١ ، المجلس التاسع.

اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 68
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست