responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 490

فكِد كيدك ، واسْعَ سعيك ، وناصِب جُهدك [١] ، فوالله لا تَمحُونّ ذكرنا ، ولا تُميت وحينا ، ولا تُدرك أمدنا ، ولا تَرحضُ عنك عارها.

وهل رأيك إلا فَنَد ، وأيامك إلا عَدَد ، وجمعك إلا بَدَد؟ يوم ينادي المنادي : ألا : لعنة الله على الظالمين.

فالحمد لله الذي ختم لأوّلنا بالسعادة والمغفرة ، ولآخرنا بالشهادة والرحمة ، ونسأل الله أن يُكمِلَ لهم الثواب ، ويوجب لهم المزيد ، ويُحسن علينا الخلافة ، إنّه رحيم ودود ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ».

فقال يزيد :

« يـا صيحة تُحمدُ من صوائح

ما أهون الموت على النوائح » [٢]


[١] وفي نسخة : واجهَد جهدك.

[٢] كتاب « الملهوف » للسيد ابن طاووس ، ص ٢١٥ ـ ٢١٨.

اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 490
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست