responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 276

يميناً وشمالاً ، فالتفتت زينب ، فرأت رأس أخيها ، فنطحت جبينها بمقدم المحمل ، حتى رأينا الدم يخرج من تحت قناعها ، وأومأت إليه بخرقة ، وجعلت تقول :

يـا هـلالاً لمـا استتـم كمالاً

غالـه خسفه فأبـدى غروبا

ما توهمت يـا شقيق فـؤادي

كـان هذا مقـدراً مكتوبـاً

يا أخي! فاطم الصغيرة كلمها

فقـد كـاد قلبهـا أن يذوبا

إلى آخر الأبيات [١].

وجاء في التاريخ : أن قافلة آل الرسول لما اقتربت من الكوفة ، إجتمع أهلها للنظر إليهن ، فأشرفت إمرأة من الكوفيات ـ من سطح دارها ـ وقالت : من أي الأسارى أنتن؟

قلن : نحن أسارى آل محمد!

فنزلت من سطحها وجمعت ملاءاً وأزراً ومقانع ، فاعطتهن فتغطين. [٢]


[١] كتاب « المنتخب » للطريحي ، ج ٢ ، ص ٤٦٤ ، المجلس العاشر. وبحار الأنوار للشيخ المجلسي ج ٤٥ ، ص ١١٤ ـ ١١٥.

[٢] كتاب ( بحار الأنوار ) ج ٤٥ ، ص ١٠٨ ، نقلاً عن السيد ابن طاووس.

اسم الکتاب : زينب الكبرى عليها السلام من المهد الى اللحد المؤلف : القزويني، السيد محمد كاظم    الجزء : 1  صفحة : 276
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست